الصمت يقيد لساني عن الثرثرة
والبوح يغلي بـ / داخلي
كـ / بركان صمت ملايين السنين
وعند البوح يكون الأنفجار قوي جداً ..!
والحمم تحرق لساني فـ / تصرخ شفتاي
وجع قد أضناه الدهر في جوفي ..!
لا فائدة من سد فوهة البركان ..!
فـ / غضبها جامح وأنسدادها سوف يولد قوة أنفجار عظمى..!
فـ / خروج حمم وجعي .. يعني حرق كل شئ ..!
لـ / يطفو الوجع في ماءِ المقل
جرأتك .. أسرتني
وسدتني الشوق لك لا غير ..!
لـ / يسرقك الزمن من أمامي
وشباط شاهد على جرأة لا زلتُ أحتسي حنينها للآن..!
وفيروز تغرد في قلبي .. لحظة جنونك ..!
(( سألتك حبيبي لـوين رايحين ..؟
خلينا .. خلينا .. تسبقنا سنين ..!
إذا على طول ألتقينا على طول
ليش نتلفت خائفين ..؟
أنا كل ما أشوفك كأني بشوفك لأول مرة حبيبي
أنا كل ما تودعنا كأنّا تودعنا لأخر مرة حبيبي ..!))
فـ / تركتني .. وأنا التي مهدت الطرق لك ..!
لأصرخ في روزنامة الشهور لا شباط أريده فيكِ..!
لأفقد العبير من أكمام الزهر
آه من الوجع الذي يأسرني
كأني إحدى العبيد
تستجدي فك رقبة ..!
فـ / كل الألفاظ مزيفة في روحي
لأنها مغموسة بـ / ماءِ الحب ..!
أي جليد جمدك بعيداً عني ..؟
وأنفاسي لهيب حارق لا تطول جليدك لـ / تذيبك تحتي
ماء أعوم به .. فـ / أغرق فيك ..!
أي جنون يجعلني أنتظرك ..؟
وأنا عكس ما أنا ..
زهر أقول وأنا ورقة خريف,,!
باهتة صفراء
والدواء في صندوق قلبك ..!
هل أسقط في غيبوبة ..؟
فـ / تسقيني ماء الحب من شفاه أشتاقها ..!
فقط قل / أحبكِ بجنون ..!
\
/
\
ومساء الزهر
الأصايل رائعة أنتِ هنا
تسلسل في طرح ما آسر حرفكِ
كأني أنتقل من محيط لـ / محيط واسع أشتهي الغرق به..!
شكراً لـ / هكذا حرفك
غاليتي كوني بـ / ألف خير
مودتي لـ / عطركِ