عبارات نسمعها كثيرا
وقراءنها أكثر في متون الكتب السماوية
المساواة
إن الإسلام مذ بدأت مسيرته لم يعرف الغلظة والاستكبار،
ولم يعرف حرب الأجناس
ولا تعصبات الأعراق،
لقد جاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم بصيغة تسوي
بين كل الأجناس، فهم أبناء آدم وحواء،
وقال إن أهل الشرق لا يتفضلون
على أهل الغرب، فالعربي لا يتفضل على الأعجمي،
والأعجمي لا يتفضل على العربي
إلا بالعمل الصالح والتقوى، جاء في خطبة الوداع في يوم الحج
-وهو يوم يجتمع فيه المسلمون من كل مكان في الأرض-
وأمام جماهير المسلمين قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم
يا أيها الناس ألا إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد،
ألا لا فضل لعربي على أعجمي، ولا لعجمي على عربي،
ولا لأحمر على أسود، ولا أسود على أحمر إلا بالتقوى،
أبلّغت؟ قالوا: بلّغ رسول الله صلى الله عليه وسلم
هذه المعالم تربّى عليها المسلمون الأوائل،
وعندما استطاعوا فتح العالم والهيمنة على أزمّة الأمور فيه-
ما اعتزوا بعنصر ولا لون ولا دم،
سؤال
رغم معرفتنا بكل هذه الأمور لماذا يقال
اثناء رؤينتا لناس
هذا أسود وهذا ابيض
هذا قبيلي وهذا خضيري
هذا غني وهذا فقير
....................
ومع هذا ننشي جمعيات مثل
جمعية الرضى عن الذات
تركي الدخيل: جمعية الرضى عن الذات جمعية عالمية تسعى لتشجيع الرضى عن الذات والتصدي للتمييز والتفرقة. ما هي فكرة هذه الجمعية؟
فاطمة باركر: كما قلت حضرتك أنها هي تشجع فيها.. نحاول أن نشجع فيها كل العالم، يعني نغيّر النظرة الموجودة حالياً للتفرقة أو أن الحكم على الإنسان بأشياء مختلفة، مثلاً إحنا في جمعيتنا نعنى بالشكل الخارجي بالطول، بالقصر، بالوزن الزائد كما يقال أو النحافة الزائدة.
تركي الدخيل: يعني أنتم ضد التمييز بالنظر إلى الشكل؟
فاطمة باركر: إلى الشكل أو تقييم الإنسان على أساس أنه شكل.
تركي الدخيل: أنه يصير كويّس إذا كان طويل، أو سيئ إذا كان قصير؟ أو..
فاطمة باركر: أو سيئ إذا هو سمين أو جيد إذا هو نحيل مثل ما إحنا نشوف الآن في عالم الموضة بأنه كل ما تكون المرأة نحيلة فكل ما تكون جميلة قيمتها كإنسانة أفضل من أي واحدة ثانية لو مهما كانت بدينة أو حتى متوسطة الحجم.
هل تصادق أو تناسب
الاسود الفقير الخضيري