.
.
أعيش .. في المستقبل المكتظ
بذاكرة الآن ..
أنا لست وحدي
امرأةٌ لا تبرح مكاني
حتى يأتيها المخاض
فكل طقوس مخاضها .. تُـفضي إليْ
وامرأة أخرى
تستعير نعلاً .. لتقتفي أثر السقوط
على ظهر سحابة عجوز
تسبر تجاعيد الفراغ
فأدرك أن غياب الشمس
ليس سبباً للظلام
وامرأة أخرى
تنسج فوضى الرحيل
وتأتي .. بعد موتي القادم .
.
لحروفك صدى يبعثر خطو احساسي
يهمس لك
انت متالق
أيها العاشق ..
تظل ردودك تحمل الكثير من الود ..
أعتز بصداقتك ..
قرأت واستمتعت ..
فبتلك الصورة التي رسمتها ..
كنت الأروع ..
علي عمر الفسي ..
تحياتي
سألني ذات صباح ...
دعيني اغرق كيفما اشآء
فأنتِ لستِ بحراَ ولا محيطاً ولا ارض ولا سمآء
فما انتِ عندما اغرق بكِ ....!؟
فتدثرت بالحيآء
ثم اعتنقت الصمت ..!
قال : دعي عيناكِ هي من تتكلم
ترى بما اجابتهُ عيناي ......؟
ذاك الصباح ...!
تقديري
الصمت الغارق
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)