ذات يوم وأنا ناشرة غسيلي ..!
والجو يحملني حيث أشتاق
وجدتهم يناظروني
ويرسموا خارطة خصري الجديدة ..
قرأت أسئلتهم .. فـ / سبقتهم بالغناءِ
على صوتِ فيروزِ ..!
لا تسألوني .. ما أسمه حبيبي..؟
أخشى عليكم ضوعة الطيوبِ
والله لو بحتُ بـ / أي حرفٍ
تكدس الليلك في دروبي
لا تسألوني .. ما أسمه كفاكم..!
فـ / لن أبوح بـ / أسمه حبيبي..!!
وغادرني الجميع .. إلا حرف واحد
يراقب أنفاسي بـ / كلِّ مهارةٍ
صورني .. دون وعي مني ..
أطرقتُ رأسي على جذعِ أحلامي العاشقة له..!
وبدأت شفتاي بـ / السفرِ إلى فيروزِ ..!
وأغني وحيدة .. ناكرة سفره عني..!
سألوني الناس عنك يا حبيبي
كتبوا المكاتيب وأخذها الهوا
بـ يعز عليِّ أغني يا حبيبي
لأول مرة ما بنكون سوا ..!
سألوني الناس عنك سألوني
قلتلن راجع
أوعى تلوموني
غمضت عيوني خوفي لا الناس
يشوفوك مخبى بعيوني
وهب الهوى و ما كان الهوى
لأول مرة ما بنكون سوا..
لـ / تسقط كاميرة إلتقاطه لأنفاسي
فـ / أنفض عني غبار وهم العشق..!
قال ../ عاشقة ..
قلتُ .. لستُ كذلك..!
قال .. / أريني محيأ العيون ..
قلتُ لن تستطيع النجاة من قرأتي
سوف تغرق حتماً..
كان إصراره أكبر من صبره ..!
فـ / قلتُ .. هاك ماء عيني ..
بـ / كلِّ ثقةٍ ناظرته ..
وقلبي يغني لـ / فيروز ..
ويذوب هو على صوتي ..
ويغرق هناك وهو يسمع ندائي له ..!
أهواك .. أهواك .. أهواك بلا أملِ
وعيونك تبسم لي
وورودك تغريني
بـ / شهياتِ القبلِ
أهواك ولي قلبُ
بـ / غرامك يلتهبُ
تدنيه فيقتربُ
تقسيه فيغتربُ
في الظلمةِ يكتئبُ
ويهدهده التعبُ
فيذوب وينسكبُ
كـ / الدمع من المقلِ
في السهرةِ أنتظرُ
ويطول بي السهرُ
فـيسائلني القمر ُ
يا حلوة ما الخبرُ
فأجيبه..
والقلبُ قد تيمه الحبُّ
يا بدر أنا السبب أحببتُ بلا أملِ ..!
فـ / غضَّ البصر عن قرأتي
فـ / كان هو من يمرح في ماءِ عيني ..
كان هو من يختبئ عن الناس
كان هو من يسرق بصري
لأكون العمياء ..!
قلت ../ كيف وجدتني ..؟
قال ../ لستِ بـ / عاشقة..!
وانهزم الصدق في أوردةِ عينيه
ومات العشق في بوحِ عينيِّ
فـ / أنا برئية من العشقِ..!
وهو برئي من قراءةِ العشقِ..!
**
ومساء الزهر يا أصايل
لكِ عطر يعطر أنفاسنا
أسمه أصايل
يحكي حكايات الأصالة
يروي عطش حروفنا
هكذا أنتي دوماً
كوني عطري
مودتي العطرة لكِ