... أيتها الآنسة الأصيلة الجذور , فوضويتك اللذيذة وشغبك الأنثوي يشاكس الواقع ويجعل من دمائي التي تسري في عروقك دافقة تتعثر بهذه الكلمات المتخمة حسرة الملتصقة بأديم هذه الأرض .
أيتها الآنسة الأصيلة الجذور , أو قد تكوني سيدة ً .. هذا لم يعد يهم ، أرجوك أعيدي ألينا تلك المساءات فلم نعد نعرف اسم الرصاصة التي ستقتلنا والقذيفة التي ستحرق بيتنا ولم يعد بوسعنا أن نكون شهداء .. لا ضحايا
وأخبرينا كيف نفسر ذلك الركام الهائل من الأقوال حول العروبة والقضية والحل والتنديد .. وخارطة الطريق . . . . . إلى آخر المعزوفة النشاز .
أيتها الآنسة الأصيلة الجذور أو قد تكوني سيدة ًهذا لا يهم أخبرينا متى سنغادر لغة الضباب والحزن المغسول بمطر القهر حيث يبدأ مريراً مؤلماً ثم يتحول إلى مرض مزمن نعتاد عليه ويعتاد علينا . وهل يجب علي أن أُجري جراحة لأُغيِّرَ ملامحي العربية الأصيلة حتى يُتاح لي أن أقول ما أشاء
و .. متى يفوز الرشاش بجائزة أمير الشعراء .... ؟ ؟ ؟ ؟ هذا هو المهم .