يعطيك العافية اختي على المعلومات
جاء الحج ...
وفي البيت النبوي بعض القصص والحكايات
أنها بشرية نبي
يذهب السيد وزوجته بعد طول انتظار
وبعد مكابل العمل ومشاغله
وبعد أن كادت طبلة أذناه تتمزق من كثرة الزن
وصحيح سلط على الرجل أمره
وأثناء أداء المناسك
أقتربت الزوجة المطيعه
من ذلك الزوج الحبيب
وقربت شفاهها إلى أذنه العجيبه
لتكتم سرها إليه
زوجي الحبيب ...
نعم بصوت مخنوق يقولها الزوج
جاءتني الدوره بصوت هامس لا يكاد يسمعها
يصرخ في وجهها صحيح أنك ....
( وأترك بقية الكلمات لا أريد ان أخدش اسماعكم )
ما قلت لك
مدام انك عارفه وقتها ليه
ووووووو
تأمل معي ذلك النبي كيف تصرف مع زوجته ...
عن عائشة رضي الله عنها قالت : قُلْتُ لِرَسُولِ اللهِ r :
إِنَّ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ قَدْ حَاضَتْ . فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ r :
« لَعَلَّهَا حَابِسَتُنَا . أَلَمْ تَكُنْ قَدْ طَافَتْ مَعَكُنَّ بِالْبَيْتِ ؟ »
قُلْتُ : بَلَى . قَال : « فَاخْرُجْنَ » .
عن عائشة أمِّ الْمُؤمنين رضي الله عنها قالت : خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ
اللهِ في حَجَّةِ الوَدَاعِ ، فَأَهْلَلْنَا بِعُمْرَةٍ ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ :
« مَنْ كَانَ مَعَهُ هَدْيٌ فَلْيُهِلَّ بِالْحَجِّ مَعَ العُمْرَةِ ، ثُمَّ لا يُحِلَّ حَتَّى يُتِمَّهُمَا جَمِيعًا » .
قالَتْ : فَقَدِمْتُ مَكَّةَ وَأَنَا حَائِضٌ ، فَلَمْ أَطُفْ بِالْبَيْتِ وَلا بَيْنَ
الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، فَشَكَوْتُ ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللهِ فَقَالَ :
« اُنْقُضِي رَأْسَكِ وَامْتَشِطِي ، وَأَهِلِّي بِالْحَجِّ وَدَعِي العُمْرَةَ » .
قَالَتْ : فَفَعَلْتُ ، فَلَمَّا قَضَيْتُ الْحَجَّ أَرْسَلَنِي رَسُولُ اللهِ مَعَ
عَبْدِالرَّحْمَنِ بنِ أَبِي بَكْرٍ إِلَى التَّنْعِيمِ ، فَاعْتَمَرْتُ . فَقَالَ :
« هَذَا مَكَانُ عُمْرَتِكِ » . قَالَتْ : فَطَافَ الَّذِينَ أَهَلُّوا بِالعُمْرَةِ
بِالْبَيْتِ وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، ثُمَّ أَحَلُّوا ، ثُمَّ طَافُوا طَوَافًا
آخَرَ بَعْدَ أَنْ رَجَعُوا مِنْ مِنىً لِحَجِّهِمْ ، وَأَمَّا الَّذِينَ أَهَلُّوا
بِالْحَجِّ أَوْ جَمَعُوا الْحَجَّ وَالعُمْرَةَ فَإِنَّمَا طَافُوا طَوَافًا وَاحِدًا
عائشة رضي الله عنها أَنَّهَا قالَتْ : قَدِمْتُ مَكَّةَ وَأَنَا حَائِضٌ ،
وَلَمْ أَطُفْ بِالْبَيْتِ وَلا بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، فَشَكَوْتُ ذَلِكَ
إِلَى رَسُولِ اللهِ ، فَقَالَ : « اِفْعَلِي مَا يَفْعَلُ الْحَاجُّ ،
غَيْرَ أَنَّكِ لا تَطُوفِي بِالْبَيْتِ حَتَّى تَطْهُرِي » .
لازلنا ننتظر المزيد المزيد والمزيد منك
عن بشرية هذا النبي العظيم
بارك الله فيك اختا عزيزه
اللهم صلي وسلم على خير المرسلين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
**
جزاك الله ألف خير .. أختي الأصايل
وما زلنا ننهل من ما تطرحين هنا
دمت برعاية الرحمن
رحال .... ربيع العمر
( ثنائي النبض الساكن في نبضي )
متصفحي يهديكم تقدير واحترام
صلوا على نبيكم خير الانام ........
عوده
لذلك النبي الأمي
ما بالنا ودار العجزه
ما بالنا نقسوا على من اشتد عوده واحدودب ظهره
ما بالنا ونحن لا نلقي لكبار السن بال
أو نجحفهم من لغتنا الحوار معهم
ألم يكونوا في صباهم معنا يمزحون
وبجوارنا يألفون
تقول أف لأم كبيرا
وتصرخ ضجرا من حديث أب
أنظر كيف لنبينا عليه أفضل الصلاة السلام
وتعامله مع كبار السن ومزاحه بصدق النبي الصدوق
فقد سألته امرأة عجوز قالت: يا رسول الله! ادع الله أن
يدخلني الجنة، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم :
( يا أُم فلان إن الجنة لا تدخلها عجوز، فولت تبكي، فقال:
أخبروها أنها لا تدخلها وهي عجوز، إن الله تعالى يقول:
(( إِنّآ أَنشَأْنَاهُنّ إِنشَآءً * فَجَعَلْنَاهُنّ أَبْكَاراً * عُرُباً أَتْرَاباً)) [ الواقعة 35 – 37 ]
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد
أفضل صلاة وأتم تسليم
**
أين أنت .. يا من ألقيت والدك في حر
شمس رمضان ..؟!
أين أنت .. حين ترتكت ذاك المسن الصائم
على الرصيف ..؟!
أين أنت .. حين يسأله المارة من لكَ
ويجيب .. ابني سيعود؟!
أين أنت .. حين دسست في يده ورقة
"لمن يعثره يرميه في دار المسنين" ..؟!
أين أنت يا هذا .. من سنة نبيك أشرف خلق الله
أين أنت من الإقتداء بالمصطفى ؟!
أين أنت .. لأقول لك قول الحق تبارك وتعالى :
( وبرا بوالديه ولم يكن جبارا عصيا )
؟!
يا حبيبي .. يا محمد
بأبي أنت وأمي .. كم أحبك
***
أختي .. الأصايل بارك الله فيك
وننتظر القادم .. فحديثك هذه المره أثار قصة آلمتني كثير
حدثت في رمضان الماضي
ربيع توقعين وتنثرين سريعا
أحبك حين تكتبين
وحين يكون من ذاكرتك عبق
أكتبي هنا
حرفك
سطرك
نبضك
وحكايات ربيع ورمضان الفضيل
بانتظارك
زوار متصفحي المتواضع لا خلا ولا عدم
أشكركم على بث في روح الحماس
لا كنت أن لم تكونوا
هل شاهدنا المواكب العريقة التي تخرج للعزاء
وراء الملوك والقادة أو ذلك التجار أو المثقف
ورأينا المغالاة في الطقوس حتى وصل الأمر إلى التمجيد
من جميع بقاع الأرض يأتون
وبجميع وسائل الأعلام يذكرون
مات الفقير ولم يعلم جنازته احد
مات اليتيم ولم يدرك جنازته سوى رب العباد
مات رجل من عامة الناس وانشغل عن أتباع
جنازته حتى الأقربون
محمد صلى الله عليه وسلم ذلك النبي الأمي
هذه أمرآة سوداء ماتت أصبحت في
عداد الموتى الذين لا يشعرون ...
ولكن نبنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم
ماذا فعل ...
فداك أبي وأمي يا رسول الله
تأمل فقط تأمل
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن امرأة
سوداء كانت تقم المسجد أو شاباً،
ففقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم
فسأل عنها أو عنه؛ فقالوا: مات. قال
(أفلا آذنتموني؟) قال: فكأنهم صغروا أمرها
أو أمره؛ فقال (دلوني على قبره) فدلوه؛
فصلى عليها ثم قال (إن هذه القبور مملوءة
ظلمة على أهلها وإن الله ينورها لهم بصلاتي عليهم)
وروى الدارقطني عن ابن عباس
رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم
صلى على قبر بعد شهر.
هو نبي
كل شخص منا عندما تقول له
كان النبي يعمل كذا ... ويقول كذا
سيقول انه نبي ....
كل ما مر كانت وقفات إيجابية لبشرية نبي ...
وليس معنى ذلك أنه معصوم من الخلل أو الزلل فهو بشر
لإنسانيته صلى الله عليه وسلم وقفات
لحبه ولعطفة وحنانه ورقته وطهر قلبه ووفاءه دواوين تكتب
وحكايات تروى
وماذا عن غضبه ...
هل زعل منه أحد ...
هل أغضب احد...
دعونا نتوقف مع إنسانيته ونقترب أكثر من روح هذا النبي
صلى الله عليه وسلم ...
كان الرسول يتردد على سادات
قريش ليدعوهم إلى الإسلام
حتى يقوى الإسلام بهم ، وفي يوم
التقى بعتبة بن ربيعه وأخيه شيبة بن
ربيعه وعمرو بن هشام المكنى بأبي جهل ، وأمية
بن خلف والوليد بن المغيرة والد سيف الله خالد ،
وفيما هو يدعوهم إلى الإسلام أقبل عليه
عبد الله بن أم مكتوم (((إنه عبد الله بن أم مكتوم
مؤذن الرسول صلوات الله وسلامه عليه
وعبد الله بن أم مكتوم تربطه مع النبي
الكريم صلة رحم فقد كان ابن خال أم المؤمنين
خديجة رضي الله عنها ، أما أبوه
فقيس بن زائدة ، وأما أمه فعاتكة بنت عبدالله ،
وقد دعيت بأم مكتوم لأنها ولدته أعمى مكتوما ،
ولقد كان رضي الله عنه
حريصا على حفظ القرآن الكريم ))))،
وفي فترة بداية الإسلام يستقرئه
آية من كتاب الله ويقول : يا رسول الله
علمني مما علمك الله .
فأعرض الرسول الكريم عنه ، وعبس في وجهه ،
وتولى نحو أولئك النفر من قريش يدعوهم
إلى الإسلام وبعد أن فرغ من
نجواهم ونوى أن يذهب إلى بيته أمسك الله
عليه بعضا من بصره ، وأحس وكأن شيئا
يضرب رأسه ثم أنزل الله تعالى سورة كاملة هي سورة ( عبس) .
فعوتب فيه النبي الكريم من فوق سبع سماوات
أقسى عتاب وأوجعه ؟!
وإ نزل بشأنه جبريل الأمين على قلب النبي
الكريم بوحي من عند الله ؟!
فكان النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك كما يروى
إذا رأى ابن مكتوم يبسط له رداءه ويقول :
(( مرحباً بمن عاتبني فيه ربي ))
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)