خنجري
أسافر مع عينيك الحائرتين ..
وافقد من صوابي اليقين ..
وأستبيح البكاء
ارتعش هناك .. مع سقوط
المطر
أستبيح موتي .. بخنجري ..
أتوقف عند بيتك كثيرا ..
وحيث كانت سهرتنا ..
على مسرح الحزن ..
كتبنا روايتنا ..
واليوم أشرع بشراع الموت...
أكتب على شفيتني ..
مستقيل .. من ذاتي ..
ومن حبي ..
ومن من حولي ..
ومن كل البشر ..
حتى رسمي ..
وقمري
ودهري ..
وعصر كانت تقرص فيه
لي وحدي ..
واليوم تنام بحضن غيري ..
تزوجت ..
وتغيرت .. مقصلتي ..
وباتت .. أهم خنجر يذبحني ....
2/12/2007
طفلة الشرق ..
لا أراك ِ الله موت فرحك ..
ولا دائم الا الله ...!
سيد الحزن..!