سم الله الرحمن الرحيم
تحية طيبة وبعد ...
لكل من حضر وزار ... لكل حرف خطى هنا
موضوع جميل وجرئي وحساس
وأجمل منه كون الموضوع يعرض بين الشباب أنفسهم ويفتح باب الحوار لهم
لمعرفة حقيقة المشكله من خلالهم بعيدا عن الطب العيادي والنفسي
بعيدا عن رائي الدين أو ثقافة المجتمع ... والعادات والتقاليد
الشذوذ الجنسي
( اللواط ...والسحاق ) , ( السادية ...والمازوشية ) ،
( الاعجاب بنوعية بين الذكور ببعضهم
أو بين الأناث وبعضهن)
كل مصطلح يحتاح مبحث لوحده واحببت أن أضيف لها
(العادة السرية )
وما يحتوي المجتمع من شذوذ ....
نعود للأصل ...
كل النقاط التي تحدث عنها الجميع تصب في نقطة واحده
منشاه ضعف الوازع الديني
والتي تتفرع منها التربية الأسرية والمجتمع والأعلام
سياسة تجاهل الحدث أو السكوت عنه أو تكذيبه ...
الاحراج من النقاش به ...
عدم فهمنا لمخاطر هذا السلوك ...
التشبه من باب التجمل إلى أن قع في المحضور
وجهلنا في كيفية التعامل مع هذه الظاهرة إلى أن فرضت نفسها بقوة وأصبح دورنا دور المتفرج فقط ( لمجاهرة في المعصية )
أحببت أن اتحدث هنا عن الجانب المغيب
وهو الشخص نفسه الذي يمارس السلوك
هل توقفنا معه في سؤال بسيط لماذا تقوم بذلك السلوك ...
بالطبع لن اقول ان هذا الأمر قديم منذ العهود الأولى والذي يثبت صحة ما أقول حديث النبي صلى الله عليه سلم ...
وهو عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم- مخنثى الرجال الذين يتشبهون بالنساء، والمترجلات من النساء المتشبهات بالرجال، والمتبتلين من الرجال الذين يقولون: لا نتزوج. والمتبتلات من النساء اللاتي يقلن ذلك.
أيضا ظهر في الشعر العربي المردان وهم الشباب والغلمان الذين بلغوا مبلغ لجمال حتى ان الشعراء
تغنو بهم لحسنهم فقد أنعم الله عليهم بالجمال فاصبحوا مثل النساء
يبقى عندي تشبه ... وفعل حقيقي
سابدا من بذرة الأنطلاقه وهي الأسباب التي يغفل عنها الجميع ...
أولا : هناك شباب منحهم الله لجمال النعومة فاصبحوا مثل الفتيات بل أشد جمالا منهن .
ثانيا : هناك بعض الفتيات اللاتي أصبحن مثل الرجال في مشيتهن أو أشكالهن
( خلقة من رب العباد) بمعنى ان ( 1-2 ) ولد الطفل مزود بسمات وخصائص الطرف الأخر
ولا أعلم مدى تأثير هرمون الذكورة الأنوثه في ذلك .
ثالثا : هناك أسباب نفسية أخرى بعد الولاده ونشوء الطفل منها أن البنت تربت في بيت كله أولاد
فاصبحت حركاتها ومشيتها وكلامها مثل تصرفات الشباب , والعكس كذلك لشاب أن يكون تربي في بيت كله بنات .
ثالثا : قد تلاحظ الأم أن طفلها سواء ولد أو بنت برغبته باأرتداء ملابس الجنس الأخر مثل البنت تلبس شماغ لوالد او الولد يلبس طرحت الوالده وحذاها ..
هو يعبر عن مدى حبه وتعلقه بالأم أو
الأب ولكن أن يترك الطفل إلى أن يكبر دون توجيه أو يعزز هذا الجانب من جهته
ويكبر كلا من الولد والطفل دون أن يدرك أن هذا عيب أو حرام .
رابعا : المجتمع ودوره المعزز ... وفي رأئي جهل المجتمعات وسكوت أغلبهم والتشهير والإشارة
إلى المسي دون الأخذ بيده من أهم الأسباب في انتشار مثل تلك الظاهرة حتى أصبحت بالمجاهرة
والعياذبالله .
خامسا : الأباحيات التي نراها بين أيدينا لا أستبعد أن ياتينا ما هو أبعد من السحاق واللواط
أن يتربي جيل الغد ورجال اليوم على مشاهدة مناظر إباحية تطبق تطبيقا عمليا لمناظر
تقشعر منها الأبدان لتلك الممارسات الخاطئة والمحرمة سبب من تلك الأسباب ..بل أشدها خطرا
من الملام هل هو الفرد ام الجماعه
متى نمتلك الطرق والأساليب للعلاج بدلا منأن نلقي لوم
والأسباب على وعلى وعلى دون أن نتطرق للعلاج
يبقى الوقاية خير من العلاج
وأجمل العلاج الهدي النبوي
عندما رد نبينا عليه أفضل الصلوات على الشاب الذي طلب الزنا
أترضاه لأمك ...لأختك .........ومازال معه إلى أن أقنعه
أسفة للأطالة لي عوده