(( ما رأيت باكياً أحسَنَ تبسماً من القلم ))
استفهامات قلقة تحاول أن تفلسف الأشياء ، المجهول ، ميلاد التمرد ، النسيان ، أوقات الفجر العديدة ، الحب .....
وتساؤلات بلغة يرهقها الحزن .
..وأنا لدي سؤال ..
إلى أين يأخذنا هذا الوميض الجميل ..؟
لدي سؤال ..عن شيء غير مفهوم..يجتاحني كلما مسكت الريح..و عانقت الأماني المتشردةيداعب أفكاري المكسرة على الطرقاتلدي سؤال ..عن المجهول بداخلي ..من يكون..عن يوم ميلاد التمرد البديهي ..الساكن في أحداق فؤاديلدي سؤال ..يشتاق لإجابة الرضا ..و بصيص راحة منطقية..كتبت على لوح الانتظار ..اسمي ..علي اشفي حروف الزمن ..و أداوي الشيء المجهولانتظرت الدور ..بضعة قرون ..أنجبت خلالها أخوات السؤال ..و كتمت في الصرخة المشلولة ..لدي سؤال ..عن النسيانو عن أشياء أخرى ..أخفيها ..تتلعثم داخلي العباراتو يبقى النسيان ..لغزا..كيف امضي إلى ساحة الاعتراف ..و قد ماتت مني الظروف ..كيف ارتب أفكاري ..و قد كثرت علامات الاستفهاملدي سؤال..عن وهم مستحيل ..قيد الحرية ..و أوثق الكلاممات ذات يوم على ذراعي ..و استفاق حلمه يكتب العذاب ..على جبيني..يوم مات ..قتل داخلي ليلة الصفاء..لدي سؤال..عن أوقات الفجر العديدة..و عن ميلاد الثورة..عن كلام ناعم معدوم الصفات ..و كاذب يوم تلاقي النظرات..لدي سؤال..عن وجهة المشاعر المعدية ..شمال القلب أم جنوبه ..شرقه أم غربه..أم أن الوجهة مجهولة..تاهت المشاعر ذات يوم ..عن درب اللقاء ..و سارت تنادي وقت الظهيرةعل استقام الضوء ينير الحياة الثانية ..و يعلن مصرع الأوهام ..لدي سؤال ..عن لون الثقة..و لون الصبر ..عن حياة الصمت وراء الكواليس..و ميلاد الضعف بين أضلع السأم..عن فرح مخنوق تحت الظل ..و نيران تأكل شجر السنديانعن رغبة الجسد المختل تحت التفكير ..و رغبة اللقاء المكتمل بنقصان المصير..لدي سؤال ..عن حب غير نهائي ..يتطلع لرائحة الهوس الأزلي ..و لحالة الجنون المستحيل..يهاجم المرايا المتكررة ..و يرسم بيمينه ..شكلا احترق منذ أمد..سابح في الامنتهى ..يبحث عن كومة المشاعر الخفية..ويعتني بالفؤاد المرمري ..لدي سؤال ..عن صوت القلم..حين يكتب قصيدة بلون الذنب ..و يتمايل من وهج التعبير ..يتصبب شغفا ..لمعرفة الجواب ..و يستقبل الموت في شموخ ..لدي سؤال..عن الحياة .. والحياة الثانية ..عن الحب ..و موت الحب ..عن الأغنية و الشعر و النثر ..عن آلهة القدماء ..و تمجيد الصمت ..عن زمن الحرب الغريبة ..و ليال الترويض الكسيح ..لدي سؤال ..عن علامات الاستفهام ..باختصار ..عن كون الاحتمالات..وميض
(( ما رأيت باكياً أحسَنَ تبسماً من القلم ))
استفهامات قلقة تحاول أن تفلسف الأشياء ، المجهول ، ميلاد التمرد ، النسيان ، أوقات الفجر العديدة ، الحب .....
وتساؤلات بلغة يرهقها الحزن .
..وأنا لدي سؤال ..
إلى أين يأخذنا هذا الوميض الجميل ..؟
أوجاع الأسئلة
تفقأ عيناي
ألم يتجسد القلب
ملايين الأسئلة في بلعومي
لا ماء .. يسهلها
لا حب .. يأتيها
لا حلم .. يتركها
عبث هي الأسئلة ..
والعبث الأكبر في حلقاتِ البحث
عن الدواءِ
حلقة .. بداية ونهاية واحدة ..
وبطن خاوي من الفرحِ
عن ماذا لا اسأل أنا ..؟
لا اسأل عن الإجابةِ
هي ضائعة حتماً
أسئلتي كثيرة كتبتها ذات مساء
في حضنِ دفتري
لن أفض بكارة فضحها ..
لم يحن موعد ذلك بعد..!
**
ومساء الزهر وميض
وحرفك جميل جداً وسفر
روح كانت هناك تحملنا
لـ بقاع أسئلة فكرنا وحلمنا وذاتنا
شكراً لـ حرفك المتحدث بـ منطق يروق لي كثيراً
كوني بخير عزيزتي
مودتي الأنقى
إلى متى ...؟!
إلى متى .. سيرمي قلمي بأشلائي؟!
إلى متى .. سأظل أستمع للحن
أشجاني ..؟!
إلى متى .. سأظل أرمي بذاك الدلو
في بئر أحلامي ..؟!
إلى متى .. سأنتظر الشروق الذي
يتبع غروب أيامي ..؟!
إلى متى .. ؟!
.
.
.
؟!
إلى متى ..؟!
.
.
.
؟!
ولن تنتهي تلك التساؤلات
***
وميض .. ولنثرك روعة لا منتهية
أشكر تألقك الرائع
دمت برعاية الرحمن
وميض
هنا محطة تجبرنا بفصاحة مفردتها
أن نغض البصر عن مليون قطار
من شأنه أن يحرمنا بنفيره وانفاس دخانه
من أن نحظى برشفة ابداع وتألق عنوانه
هنا
:
السؤال تشعب
والجواب ربما يريح
وربما يتعب
:
:
بالمناسبة
تذكرت في تشعب الاسئلة صديق لي
ايام الدراسة والامتحانات وكان امتحان الفارما تقريبا على ما اتذكر
المهم خرجنا من الامتحان ومن عادتي لا احب ان اذكر شيء
أو اراجع اجاباتي بعد الامتحان مباشرة
ولكن هذا الصديق أصر على مناقشتي
وكان السؤال متشعب أيضا كالاتي
(i )
(ii )
( iii)
(i iii)
المهم قال لي حليت السؤال
اي ، وأي أي ، وأي أي أي
ولم احل السؤال أي اي أي أي
الخلاصة فرج علينا الشارع
وميض...
جميل هو حرفك ...
فقد أبحرت معه إلى هناك ..
تقديري الكبير لك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)