أرى بصماتي البالية والتعبة
من جراحاتِ الوجع
منعكسة في جميعِ أشيائي الجديدة حقيقة
والقديمة مجازاً ..!
ممددة الظهر .. فوق السطح
أتأمل السماء
فـ / أجدها ذابلة الوجة
لم تنبهر بــ / آخر صيحات التبرج
لــ / شد تجاعيد تعبها ..!
خصلات بيضاء تمشط شعرها
عجوز مهترية
لم تهتم بـ / وجودِ حناء وصبغات تخبئ
نيران لونها الأبيض المشتعلة
وأسافر هناك .. وأنا وجة السماء
وأنا الخصلات البيضاء ..
أهرب .. كـ / غربان الغروب
خطوط سوداء بعيدة
ترسم حواجب العين
الغائبة عن عيني ..!
وأتساقط مطر حزين ..
لانهمر وديان جارية في أرضٍ عطشى
وكانت صورتي متنقلة
في جميعِ الأماكن
غير مبالية بــ / صرخاتِ التبرج
وصبغات الشعر الثائرة
وكان ركود المطر في قاعِ حذائي
الرشيق
لأجدني .. أجرب ماسأة جوربي
روائح نتنة
وحذاء ذابل أصبح مرتع كل صرصور تائه ..!
وصورتي غائبة من ألفاظِ الحياة
لأجدني مسخ
بلا ملامح
أختبئ .....
خلف كل شئ يعرج
خلف كل شئ لا يسمع ولا يرى ولا يتكلم
خلف كل شئ ضائع
بـ / كلِّ رشاقة الدخان الضار أهرب بعيداً
أثقب طبقة الأزون .. !
فــ / أكون ما وراء عالمكم ..!
**
ومساء الزهر أخي علي
مسافر ومسافر
إلى عوالم متنوعة
حرفك جميل جداً
وما ورائيات
هو عنوان له عمق كبير جداً
يلجمنا لـ نفكر به
وحرفك ينسخه
أتراني أجدتُ القراءة
ولكن الأكيد حرفك هو الناطق هنا..
تقديري الكبير لـ شخصك أخي الكريم