عشقت البقايا لأن باقي ماتبقى من الزمان والمكان تركته لك ِ ولك ِ فقط ْ
انت ِ كَوني الذي لاينتهي ,,وأنت ِ القلب ُ الذي رسمه ُ قلبي بقلم ٍ زهريٍٍّ
على ورق ٍ زهريٍٍّ فلم يراك ِ أحد ْ..والمشكلة :
تشابهت الألوان ْ ..فعجزت العيون عن التمييز بين هذا وذاكْ
أنا أعشق البقايا لأن بقايا البقايا لي انا ولي أنا لوحدي
أنا غجري ٌّ أناني ٌّ بحبي وشوقي وباقي ماتبقى من طربي
وقد رأيتك في تلك الليلة الليلاء
كان الموج ُ أحمر ْ
وكان الدليل ُ مفقودا ً ..إلا إن الجريمة لاشك قد وقعت ْ
كان البحر ُ يبكيك ِ ويلفظ ُ آخر أنفاسه ِ المعطَّرة ِ بالحب
كنت ُ مازلت ُ هناك ْ
وعند َ مراسم ِ الدفن ِ رحلت ُ فقلبي لم يحتمل ْ المشهد ْ
أنا رأيت ُ البحر َ يبكي ويئن ُ من لوعة ِ فراقها
فذرفت ُ معه ُ قطرة َ حبر ٍ جعلتها تنساب ُ كيفما شاءت
فتناثرت ْ في قلبي
واستحلت ُ بقايا من بقايا شاهد ٍ على عنوسة ِ الفجر ِ الأسير ِ
فجر ٌ لم ينبثق في تلك الليلة الليلاء ْ
ليرضي الله في محبتها
ويُغضب َ السماء ْ
............................
لاادري ..كم أخذت ُ من الوقت ِ عندما استرسلت ُ معك ِ في معنى الرواية
وكم كان لي الحق ُ في الخوض في التفاصيل
إلا إني لم أستطع ْ أن أكتم شهادتي ..
............................كل الحب والتقدير أختاه ..فقد أجدت ِ ..اعذري تدخلي فأنا
لاأستطيع ُ العطش حيث أجلس حافة النبع ِ