وكيف كانت ليلتي قبل الأخيرة أيتها الحبيبة المتأرجحة بين الأحلام والأمنيات..؟؟
وكيف كنت قبل الليلة قبل الأخيرة وكيف كنت قبل القبل وقبل ماقبل القبل ..؟؟
أم إنك لاتعترفي بالذبول نهاية ً لكل شيء لايملك أسباب البقاء..؟؟
وأين تكمن مسؤوليتك هنا ..؟؟؟
لاتهربي سيدتي فأنا وأنتِ في قفص الاتهام..أليس كذلك حبيبتي ؟؟
كانت قبلاتي تحملك على أجنحة السنونو ومع كل آه ٍ تطلبي مني المزيد
كانت كلماتي تنسيك ِ العالم بأسره وتقولي قلها ثانية ً حبيبي ولا توقظني للأبد
وهديتي في عيد الحب ليلة الرابع عشر من فبراير ..قلت ِ لي ستبقى إلى الأبد
وبطاقة الدعوة لحضور مهرجان الحب في نبض المعاني التي أهملتِها ولم تأت ِ
هل تودي سماع المزيد ؟؟
أم نعقد صلحا ً وجدانيا ً للأبد؟؟
تعالي أقاسمك الهموم َ وأعيد رسم َ شفاهي على وجنتيك ِ
قولي تعال َ آتيك ِ من وراء الأفق
آتيك ِ من سحر العيون التي آلمتني إذ فارقتني
آتيك ِ من إيماني بقلبك ِ الكبير
أحبُّك ِ مازلت إلا إني لم أعد أقوى على السفر ْ
هي رحلة ٌ أخيرة حبيبتي
فلتكن لك ِ ..أه هل آتي ؟؟أه هل آتي ؟؟
.................................................. ......
وميض :أرى في كلمات خاطرتك استحقاق ٌ للقراءة والرد وامتياز بالالتزام بأصول اللغة ..
شكرا ً لك ِ وإن لم يكن أحدا ً قد سبقني بالترحيب بك فهو شرف ٌ لي أن أقولها :
لقد حللت ِ أهلا ً ووطئت ِ سهلا ً
تقديري الكبير
أيمن