إحم .. إحم ...................... وصلت
عسى بس ما تأخرت ... أعذرني خذني الوقت مره وتعثرت
والحمدلله ........ رجعت لأبواب قصرك أيها العزيز وطرقت
جميل جدا ما كتبت .... بكل ألوان الشعر تكاد تكون قد ابحرت
أعجبتني العاميه ... وراح أسميها الأرزيه
والحين اقول لك مساك الله بالخير
وعندنا مثل يقول بيت الطين ما يخلى من العجين
هذا إهداء لك مني ... يوم أنا حضرت
واقع محبتكم شئ ملموس وبصدق محسوس
محبتكم في المقام أعلى من التاج اللي على الرؤوس
وأغلى من الماس ... اللي تزين فيه العروس
مغلفه عندي ... ومصيونه في أحلى مندوس
تـــــــــألق رائع
بلون الأرز
هنا
في ساحة الثرثرة
استفزني عاشق السمراء
في عاميته الجميلة ( زمان أول )
عُدت بذاكرتي إلى هذه الحقبة
لانفض الغبار عن صفحة من صفحات الزمن
:
كان هنا
وكان وكان .. الزمان والمكان
زمن الأيامة .. والخير علامة
منقوشة في إيدين الكبار
زمان زمان
العيش وِملحُه .. لو أكلتُه
كان يبقى عهد .. مُحال تُخونُه
والحب شَرحُه
كان وكان في كل صدر
تلاقي قلب
جميل بنبضُه .. الفُل لونُه
:
زمان زمان
كان وكان
زمن الآصالة فـ كل دار
وكان وكان
في الحي عايش اتنين صُغَار
اتنين صُغار
مقطقطين ... وِسط الكُبار
لو
لو دار حوار
يجي الصغار يتجمعو .. يتربعو
وفـ براءة
يِسمَعُو .. يِضحَكُو .. يِِدَمَعو
:
وسط الكلام
الشيبة بَص للغلام
عين في عين
لمح وميض مليان هيام
:
بَعد الصلاة عالنبي
الشيبة ما كَدب خبر
حكى كتير .. قال كتير
عن النصيب .. والقدر
سال سؤال
فين القمر ؟
الكل جاوب بالواما
القمر
اللي طاير في الفضا
أما الصبي
قام وداس فوق سكوتُه
ورد رد .. وعلا صُوتُه
القمر
القمر جانبنا
أجمل صبية في حَيينا
هي القمر في عيوني أنا
والشمس ذاتها للنهار
هي القمر وصدري أنا
هو الفضا .. هو المدار
نطق الصغير .. كلام كبير
كِبر في عيون الكُبار
:
قالو الكبير
والله كِبرت بِحُبها
اقعد وكمل وصفها
قالو الصغير
قمري أنا
والقلب يعشق ضيها
شُفتو العيون ؟
فين زيها ؟
البحر لونها والسما
شُفتو الخدود
على كل خد
جمال وسارح .. بالورد طارح
ولما اشوفه
القى السعادة .. والهنا
شفتُو القوام
طارح قوام
ادعو لي طَرحُه يكون لي أنا
:
كِبرو الولاد
الصبي اشتد عوده
والصبية .. عاشقة وِجُودُه
كِبر الولاد
والزمن .. غدر بُهم
كَشر .. وشتت حِلمهُم
:
آه يا زمن
الصبي والقمر
اتنين طفيت شمعُهم
الصبي والقمر
اتنين هَدرت دمعهم
:
آه يا زمن
الحلم تاه ويا الغروب
والجرح آه
ساكن معشش في القلوب
:
كم غروب
كم غروب
جُم وراحو يا غيبة عني
كَم غروب
كم غروب ؟
مهما جُم .. ومهما راحو
مش ها ياخدو
حِتة مني وانتِ مني
:
يا اجمل
صبية في حيينا
لو بعد ساعة .. أو سنة
ها تيجي لحظة تِضُمنا
حلمي وحلمِك
إيد في إيد
أيد تنور حبنا
وايد تزحزح الزمان
عن حلمنا
حلم الصُغار
:
يحيى معوض
الارز
يعود لنا الأرز بعامية تطاول القمر مع حلم الصغار المرتد بعد عقود من الزمن ..ولارتداد الصدى مبرراته ..
كان وكان ..هذا تاريخ
وأصالة وارتباط بالجذور
والطبيعة هنا عشقه الممتزج بصورتها الماثلة
الساكنة في الذهن ..
الطفولة براءة وإشراقة
والعشق العذري الصادق تراه بلا شائبة ..
والحلم لاينتهي وثرثرة
أرزنا الحالم كما حلمه الأنيق الرقيق العابق
بسحرها لن تنتهي أيها الأرز الجميل ..
أحييك ..
في جوف اللّيل المـُعتم
نبضات تكسر صمت الموتى
و تفجر ألواناً من رحم السواد
من جسد نخرته الوحدة
و أطالت ليله..وجعاً..و سهاد
أطياف تغتال شعاع القمر
و تصادر آخر بصيص من النور
..ألوان ارتدت زيّ الحداد
و تراءت أحداث شتى
من شوق يسكن خلجات القلب
و ألم يتردد في عناد
ليتوج دمعا يحرق عيوني
ملكاً يعتلي عرش ليلتي
و روحي هنا تُكلم صمتها
و تُقلب صفحات منها
و حشرجة البكاء تخنق وريدي
و تزرع رهبة في جوفي
و بتمتمة الخائف ابتهل
لأناشد خيوط الشمس كي تقبل
أتوسل كي يبزغ فجرٌ
يقطع ليلي المتواصل
و يزف لأملي المتكسر
نبأً عن صبح قد أقبل
جمعت قصاصات الألوان
و شربت من شمس سمائي
علِّي أشبعُ من نورٍ
ينقذني من ليلي الآتي
** ** ** ** ** **
لا أدري ماذا أقول
بستانك خصب ..و أشجاره وارفة الظلال
احترت تحت أيها أحط راحلتي لأتأمل بعمق
فكانت هذه أكثر ما شدني
و لازال الكثير هنا يحرضني على التواصل
الذي افتقدته منذ فترة
بحجم الكون أرسل لك تحياتي و تقديري
و أعجز عن قول المزيد
أريــــج..
أحقا هي ثرثرة ، أم هي بكل معنى عبقرة
سيدي تعجز حروفي المتواضعة أن تسبح في نهرك العميق
تعجز فراشاتي أن تحلق على أزهارك الجميلة
ثم تعجز الكلمات أن تخرج لتغني على مسرحك الكبير
ولكن لبد أن أسجل إعجابي واحترامي لهذه الحروف الذهبية
سلمت يدك ، وارتقى فكرك ،وابدعت مخيلتك
فسر على بركت من الهمك
وتيقن أن لك حرف مبدع ، من يتعلم منه
وتقبل تحياتي واسمح لخربشتي ان عجزت أن تجاري حرف من حروفك
تحياتي القلبية
هنا في براحِ البيتِ أنتظرك
كــ / أول وعد غافلني من قلبك ..
لا يأس مع الحياة هكذا علمني حبك
ما دمتَ حبيبي والنور القادم
فما أروع صبري الراقص بك
أول صورة سرقتها من النجمات كانت صورتك
تأكدت من وجودك
رفضت جميع الرجال
لم أخف من قطار الإناث الصغير المسافر عند
أول طارق باب
أنتظرك وكفى
أبكيك في ليلي
وفي قيامِ الليل أتجهد واسأل الربَّ
(( أرجعه ياربي لقلبي صبري طال وحبي كبير جداً ))
يقيني الله
وصبري حضورك
إني عروس البحر
وضياء القمر
هكذا أعزز أنوثتي بوجودك
هكذا أتنفس وجودك البعيد جداً عن أمواجي وأشرعتي
سري كبير جداً
وضعفي واضح جداً بقدومك
كشفت مكنونات قلبي وحاجتي إليك في دفتري ..!
سوف تقرأ حكاوي كثيرة تجمعنا أنا وأنت
قصة لن توجد هي قصة عشقنا
جميل هو حبك القادم من مزارع الهوى
يدغدغني ويذكرني بأني أنثى من جديد
الآن أتكوّن بين يديك
شكلني كيف شئت !
يا عشق رجل بعثرني حدّ الموت ثم الحياة من جديد ..!
***
ومساء أخضر كحرفك هذا
كبيراً جداً يا سيدي الأرز
كنت أحب حرفك
أم الآن فقد أدمنته
رائع وراقي جداً جداً هو حرفك
فقط أحاسب نفسي عن البعد من هنا
تقديري الكبير جداً سيدي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)