مساء عطِر
نمشي مع الأيام وتمشي هي معنا ...
ولا ندري إلى أين ...
شاطيء الأحزان والمعاناة ملأته الأشواك والألام
هجرته الطيور ..
دون رجعه
رمال ذهبية أصبحت دموعا ...
عيون تائهة أضاعت شروقها ...
لحظات رحلة لا تريد العودة ...
غيوم تريد البكاء على شاطئها ..
طير عاد لشاطئه لكنه كسير الجناح ..
مجروح القلب ..
يبحث عن دوائه ..
عن حبه ..
عن رفات معشوقته
ليكفن جسده معها
فهو ما عاد يطيق الحياة دونها
ما عاد قادرًا على ذاك النزف الدامي في أحشائه
ذهب الحب
إلى غير رجعة
الوحش
تقبل تعازي قلبي لــ روح كلماتك
مودتي
طفلة العشق