في ليلة من الليالي حلمت به..
رأيته من جديد في منامي..
فرحت وقتها..وبعد ذالك إنتابني الحزن
ترقرقت الدموع في عيني دون أن اشعر
أخدت أنظر في ملامح الماضي و أتذكر من جديد
تساااميه... إحساااسه...إبتسااامته..
نظرااته...وحنااانه ..
وفي سماء الليل الناائمة...الشااحبة..
المااطرة..البااردة..البااكية..
شعرت بحرارة عجيبة تسري في جسدي
حرارة شوق...وصحوة حنين..
وفجأة وقعت عيني على دفتر ذكريااتي
الذي طااالما شاااركني...آمااالي
أفرااحي ...وآلااامي..
طموحي ...وندمي..
وطالما أسكت صراخي وإحتضن حرفي
فتحت دفتري وبحتث في صفحات الآيام
فوجدت إسمه محفور على الصفحة الاولى
بحتث عن أيام العمر فوجدتهاا ضائعة بين الأحزاان
حاولت التمرد على ذكرياااتي الممزوجة بالسوااد
رفضت الدبيب على ذاكرتي المتخمة بالجراح
فهربت...نعم هربت
أهرول.. أهرول ..بعيدااا
بعد الزمن والجرااح والألم
أرفض...أرفض
أكمم فااهي..ألمم أنفااسي
حتى أصل الى صورته وعليها عباراته
"إن ضاااع إسمي فهذاا رسمي"
لم أستطع الصبر فأخدت أنزع الصفحات
وأمزقهااا ...نعم أمزقهااا مثل المجنونة
مزقت كل معاااني ..الحب
والعشق ...والهوى
حتى رأيت تلك الصفحة التي تمنيت..
أن يذهب نور عيني قبل أن تقع عيني عليها
تفطر فؤادي..تمنيت أن أنسلخ من روحي
ليت القلم جف والوقت توقف ولم ينبض القلب ساعاتها
رأيت سؤاال يبكي العين دما.....قبل الدموع
لماذا رحل؟؟؟؟ لماذا؟؟ ...لماذا؟؟
مرير هو الرحيل بدون ودااع..
فقدت كل أحلامي بحلوها ومرهااا
تشتتت وأصبحت في مهب الريح
شعرت في تلك اللحظة أني أصبحت قصة بلا عنوان
وبدااية قد فقدت النهاااية
جف الدم في عروقي وتمنيت ..
لو يسع روحي المتناثرة الضائعة ولو قبر صغير
حينهااا أدركت أن الله هو الحب الوحيد الذي لا
يسوقك أبدًا الى الألم...وأن ما أحببتهم أكثر
من ذالك الحب ...ما هم إلا "أدوات الألم"
.
.
ثرثرة لها نهاية
حنونة الألحان هناااك هي نفسها ديلارا هنا
//
\\