هو صديقي المخلص هذا الانتظار
ما أذكر أنه في يوم تركني وحدي
قوائم من حروف الانتظار كتبتُ أنا
مذكرات وكتل صقيع أحتوت حروفي
أي انتظار هذا الذي تبنأ وجودي
سؤال ....؟
ألا يوجد غيري هنا ..؟
هل أنا وحيدة في هذا الكون ..؟
إذن مابال هذا الانتظار لا يعرف سواي أنا ..؟
سر دفين .. خيط رفيع .. سحر أكيد
هو انتظاري ..
وآه من انتظاري لا يقاوم ولا يحتمل ..
مضحكة أنا حد الشفقة ..
وأنا أحاكي النجم .. وأقلد الليل في هدوئه
وأنا أحترق شوقاً كبير إليه ..
نعم أحترق وأحترق لأكون رماد الساعة
وأنتشر بخاخ حزن في الجو
لأكون في مختبر الكيمياء
جزئ
وحزئ على جزئ
وأتكون من جديد
لأذوق العذاب أكثر
وأنا أنتظره من رجل
آه .. هل عليِّ بالصراخ ..؟
هل يجوز للأنثى أن تصرخ وتقول أحتاجك من رجل ..؟
أخبروني ..؟
فأنا لا أعرف ما هو الصواب إلى الآن ..؟
وهو مغادر عني .. راحل عني ..
لا أدري من السبب ..؟
هل أنا الغبية التي لا تفهم كينونة الرجال ..
أم هو الذي عشق الترحال والسفر حيث لا يعلم قلبي ..
رجاءاً .. لا تهملوا حرفي هذا ..
لا تتركوني أهذي كثيراً ..
فلديِّ مذكرات لم تختم إلى الآن ..
وأنا في قائمة طويلة عريضة لا تنتهي ..
قائمة الانتظار ..
وقتلني الانتظار يا بؤبؤ العين ..
**
ربيع العمر مساؤك زهر مني
وأي انتظار هذا الذي يقتل
ألا تدري بإني توأمة الانتظار منذ إن أبصرت النور
وجدتُ نفسي في حرفكِ الجميل
مودتي لكِ
هُمى