هنا إختلفت الأوضاع
هو الساكن في كبد نزوى
هو الداخلي وأنا باطنية المنشأ ...!!
وكان يا ماكان ..
وأسأله عن نزوى وأخبارها ..
يقول / تشتاقكِ نزوى يا نور العين والروح ..
أليس عليكِ واجب الزيارة ..؟
أسكت وأصمت ..
ولكني من مدينة بحرية بلون الزرقة ..
سمكة أنا في محيطي ..!
مشاكس هو كبير ..
لـ عيناكِ ، أصنع برك ماء ولتكون بحر ..
حينها أغرقي هناك ..
هيا بـ قدومكِ .. تحلى نزوى وتزهو..
يغريني بنزوى .. أسكت ..
ولكن كيف سوف يكون بحري ..؟
يجيب عسلاً وحلواً مثلك ..
أضحك من حديثهِ ..
أها .. إذن أنتَ تخدعني ..
يصمت فجأة .. وبقوة يجيب كيف أخدعكِ ..
أجيب بهدوء طفلة كأنها قامت بفعل أغضب والدها ..
كيف يكون البحر حلواً وعسلاً ..
وهو مالح جداً .. ؟
يضحك .. بكِ يكون عسلاً ..
وبدأ العشق لـ نزوى ..
وبدأ يحكي لي عن حكايات نزوى التي لا تنتهي ..!
وبدأ يكتبني قصائد لـ نزوى ..
ويسأل / متى الزيارة ..؟
أسكت ..
يجيب ويقول سأتيكِ بعصاتي السحرية
وأقول / شوخ شاخ شيخ شاش ..
ويضحك ..
أخاف / أصحيح تستطيع فعل ذلك ..
يجيب بثقة / نعم
بثواني أجيب أنت ساحر إذن
وآه ويضحك ويضحك حد الموت
وأنا لا أعي كل ذلك ..
ويلاطفني أمازحكِ ليس إلا ..
إن كنتُ ساحر .. فسحري أنتِ
أحببتُ نزوى لأني أحببته ..
وقررتُ الذهاب لـ نزوى
لرؤيتها واسأل عن حالها وجه بوجه ..
وأحلم بـ بحري العذب ..
لأنهض وأجده مجرد سراب كان يلاطفني عن عشق نزوى ..!
يآآآآآه كم أحببته وأنا في حلمي ذاك ..
يآآآآآآآآآآآآه كم كنتُ سأترك الباطنة لأجل نزوى
سأتخلى عن بحري لـ خضرة نزوى ..
يآآآآآآآآه كم كان حلمي لذيذ
لأعشق نزوى ..
ومازلتُ أعشقها واسأل كل مسافر إليها ..
بلغوا سلامي لحارسي الأمين الساكن في كبد نزوى
بلغوا سلامي للعطر نزوى ..!
**
باريسية مساؤك زهر ورد نرجس
باقات من قلبي
رائعة تلك اللوحة التي قرأتها
حوار ومناداة وعشق أحببته أنا
رائعة أنتِ يا صبية بأي حرف تكتبيه
مودتي الأنقى
هُمى