ظروف × ظروف .. في أوقات كثيرة تأخذ حياتنا هذا المنحنى ..
إن كانت الظروف الذي حدثت لي أنا السبب فيها بحق اتألم أكثر وأحاسب نفسي أكثر ..
وأحاول قدر إستطاعتي رسم مخطط .. حتى لا أقع من تلك الظروف
والحمدلله على كل حال ..
وإن كانت ممن حولي ولا يأبهون لـ حالي أوكل أمري لله ..
وإن كانت ممن حولي ويأبهون لـ حالي أتفهم الظرف وأسارع
في حله ..
وإن كانت من القدر هكذا صدفة ..
لا أجد سوى مناجأةة الله وصلاة الإستخارة
في كيفية تسيير عملي ..
أقول لكِ ظرف حدث لي وبالتحديد الساعة 10 مساءاً
السنة الماضية تقريباً بنفس هذه الفترة ..
فجأة صعقت .. وبكيت .. كان يجب أن أوفر مبلغ من المال
أقولها ما كانت عندي سيولة وأنا في نصف الشهر ..
وراتبي بعيد وإن كنت في نهاية الشهر فراتبي لا يكفي لسد
هذه الضائقة .. !
ومن هنا كنت أنتظر مبلغ من المال ولكنه بعيد لمدة شهرين ..
دارت الدنيا .. هل أتسلف من البنك ..؟
لا أنا ضد هذا المبدأ وهذا الإتجاه .. لا أحب أن اكون أسيرة لأي بنك
وبكيت ليلتها يا أمواج .. لا أدري ما الصواب
والبنك يناديني .. وأمي ترأني وتحاول تهدئتي ..
ابكي وافكر بالبنك لا غير ..!
.. أنزويت بغرفتي لمدة ساعة أبكي وأستخير الله ..
نعم والله ما لقيت غير الله .. وجاءني الإلهام ..!
سبحان الله .. ما جاء ببالي ..
لأخرج الساعة والناس نيام لبيت جدتي ..!
وأتسلف من جدتي الساعة وأنا ابكي لموقفي المحرج ذاك ..!
وعدتها بالسداد بعد شهرين .. ومنها ما وريت جدتي وجهي
إلا بعد شهرين ..!
والحمدلله تسهلت الأمور ..
واي شيء من هذا النوع أستخير فأرتاح لحكم الله ..
هذا يا عزيزتي ..
وكفاك الله شر الظروف آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
وسهل الله أمورك وسهل أمور المؤمنين والمؤمنات جميعاً
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين