آه ثم آه من حرفك الثائر جداً
المشتعل كثيراً
آه .. أي بركان هذا الذي أنفجر هنا ..؟
أي حرف تكتبه أنتَ يا أنتَ يا أنتَ ..؟
جرأة كبيرة هو حرفك
إستفزاز وزلزال لي أنا الأنثى
ما تريده سيدي قد خبأته لك
وما كنتُ أستوعب كل ذلك
ما كنتُ أصدق إنك سـ تكتب حاجاتك
هنا أمام الملأ ..
قد تكون صفة الخجل صديقتي ..
لأكتب حاجاتي إليك ..
على دفة كتاب .. وأحرص كثيراً
عن تخبأتهِ عن الأعين
وفي أوقاتٍ كثيرة أخجل من دفاتري
عن البوح والصراخ إني أحتاجك كثيراً
أخجل بحق عن كل مشاعري ونداءاتي
التي تطلبك ، التي تحن لـ صدرك
آه .. هل أبوح ..؟
هل أتنصل من خجلي الشرقي ..؟
|||||
سيدي / أسمعني هنا ..
بل أسمع حاجاتي ، أنصت إليِّ جيداً
نادرة جداً .. لحظات إعترافي
فقط عندما يكبلني الشوووووووق
لا أجدني إلا أبحث عنك حيث كنت
أنسى من أنا
أنسى من هم أهلي
أخاصم الكل
فـ كل الوجوه عادية جداً
كل الأحضان باردة جداً
فقط أحتاجك وأتمناك أنت
قد أتصنع القوة وأصرخ بكل كبرياء
( لا أحتاجك من رجل )
وأنا أذوب شوقاً ..
لأسافر إليك ..
وأمارس طقوس الحب معكَ
طامسة كل الأعراف والتقاليد
هو السُكر قد تلبسني
وهو الجنون أستوطنني ..
أريدك بشروطي أنا ..
أريدك بحبي أنا ..
فلا أنثى ولا اي حواء ..
تريدك مثلي أنا ..
أريدك الآن ..
أريدك لـ ترسمني على سفح جبل أو جذع شجر
وتمسكني على غفلة وتحملني بين يديك
وأنا أحاول الهرب .. وأنت تحاصرني
لأقف وأستسلم لك
وأرتشف فاهك بكل أدب
وتحملني / وتقول ما أخفكِ من ريشة
لـ أتعلق في عنقك بكل خجل
وتقول أنظري لـ هذا الجذع
قد كتبتك هنا قصائد لا تنتهي
لأرى كم أنت رائع جداً ..
لـ يبقى ذاك المكان سرنا ..
لـ يبقى المرجع الأخير عندما تتلبسنا
نوبات الزعل .. تسبقني هناك وأسبقك هناك ..
فـ نتصالح هناك ، ونذوب هناك ..
أريدكَ .. ان تشاكسني كثيراً
لـ تفقد صوابي ..
أريدك .. ان تغافلني كـ مراهق صغير
وتخلق الفرص لـ ملاقاتي وسرقة حضني
أريدكَ بجنون أن /
تراسلني
وتضايقني بباقات ورد وإتصالات ورسائل لا تنتهي
واسأل من هذا المراهق الطفل
لأجدك أنت بالنهاية ..!
وعبثاً .. تستسلم .. لأجدك تحت
نافذتي تعزف لي ..
وتقول لي روميو ليس بـ أحسن مني ..
وبـ شقاوتي .. أهرع وأحضر سطل ماء
وأرشفك به .. وأضحك وأضحك
تأتي .. وتصطادتني ..
ما فعلتي بي يا مجنونة فأنا أحبك
تقولها بعذوبة
لأنام في حضنك المبلل لـ نشتعل هناك
آه من حاجاتي سيدي ..
أحتاجك/ وأنت أمامي ..
وتمسك هاتفك وتتصل بي وعيناك بـ عيناي
وتحادثني وتقول أشتاقك كثيراً
وأريدك كثيراً
وتقول بعدها / وصباحك سكر يا سكرتي
ما أروعه من صباح ..
تودعني بقبلة حارة جداً
لا أفيق من بعدها ..
تذهب إلى عملك .. لأجدك فجأة أمامي ..
واسأل ما تفعل يا مجنون ..؟
تقول لا شيء ولكني أشتقت إليكِ ..
هي سنوات فراقنا .. وكانت مجرد ثواني
أهرب عنك إلى عملي ..
لا تكف مشاكسة لي ..
بحديثك ورسائك وصورك التي لا تنتهي
فجأة أراك في مكتب مديري
وبيدك باقة ورد ..
لأحمر خجلاً .. والكل يسأل من أين
لأخبرهم عنك فـ تطاردني كل النظرات من حسد وغيرة
وأنا أتمشى كأني أميرة
آه .. فأخرج من مكان عملي وأجد سيارتي
مليئة بالورد بالعطر
وأقف / بسعادة بك ..
وتأتيني وأنا أتمشى مع صديقاتي
وتحاول العبث معي
وتقول هل من نظرة ..؟
لأبتسم يا مجنون يا أنت
والكل يستغرب من جرأتك
ومن جنونك الكبير جداً
أريدك أن تسرقني ذات مساء
وتحملني إلى بحرنا
وتقول هيا نسبح حيث غياب الأعين
لـ نغرق في بحرنا
كم أنت مجنون سيدي
أحتاجك / لـ تحول شتائي صيف
وصيفي شتاء
تغيّر كل فصولي ..
أحتاج لـ حضنك كثيراً
هناك أندثر ولا أنهض
أحتاج لـ وجودك رغم غيابك
أحتاج لـ إرضاعك الحب والحنان من قلبي
فأنت طفلي الكبير
أحتاج إليك وأنا أنهض من نومي وأجدك أمامي
وتقول أخيراً .. أنورت الدنيا
أخيرا صحا القمر
أخيراً سـ أقبلكِ حيثُ أشبع
وأنا في هذيان نومي لا أشعر إلا بحضنك
لأثمل من جديد ..
أحتاج لـ دلالك .. لأتأيكَ
وأحاول مراضاتك
واقول هذه أكبر قبلة لأروع طفل بحياتي
لأنقى حب بقلبي
وتستمر بعنادك فـ أفعل المستحيل لمداعبتك
ورسم البسمة من جديد على وجهك
أحتاج لـ خصامك وحبك ورضاك وعنادك
وتسألني / ما تريدي يا حبيبة العمر مني فأنا مسافر ..
لأبكي وأطلب / البلورة السحرية
لأراكَ وأنت بعيد عني ..
لأراك ماذا تفعل في لحظات نومي ..
أريد ان أسجل كل ثانية تمر على حرفك ..
آه يا سيدي / أحتاج لأشياء كثيراً جداً ..
أذكر إني كتبتها لك في دفتر يومياتي ..
أشياء أريدها / منك أنت فقط
لا أريد ان يقلدنا الغير
هي سرنا حبيبي وعمري وهيامي أنت
أحتاجك لـ تكسرني
لأقول لك / كلي لك
بـ كل إستسلام أفترش سريري لك
سيدي إلى هنا وسوف أصمت
فـ الباقي لا يقال ..!
||||||
عااااااااااااااااااااااااااااااشق
مساء الزهر والسوسن
رائع جداً أنت كثيراً
مبحراً أنت كثيراً
فقط لـ نتعلم منك كيف
نعبر عن أنفسنا وعن حاجاتنا
لـ نتعلم كيف ينسج الحرف
آه قد أسكرتني وحملتني لـ عالم آخر
ما سر حرفك ..؟
ما عجينة طحينك ..؟
أخبرني ..؟
فقط ثملتُ انا هناك يا رجل
لك ودي
هُمى