( ثرثرة ) .../
"" ما زالت الرؤية ضبابية ..!
وأنا في حالة تناقض ..!
لا أعلم ولكن توجد أوقات أشعر بألم بغصة بتيهان ..!
هنا أرغب بالبكاء بالصراخ .. هنا أشعر بوحدة عارمة ..
وأنتَ ما زلتَ بعيد ، بعيد ..........
ملامحكَ ضبابية ، أسمكَ حروف أي حروف ..
أعرفكَ أنا ..؟؟
إذن لمَ لا تتركني بسلام .. تعبتُ من التفكير ..
قرار الشراكة معكَ صعب هو ..
أتعلم لمَ ...؟؟
لأني أشعر بالخوف من التفكير ببنود الشركة ..
هل سوف تلتزم بتلكَ البنود .. من مودة وصدق
وألفة وحب و ، ........................ ألخ البنود ؟
هل سوف تخلُّ بتلك البنود ؟
لذلك أتعب أنا ، أخاف أن أخطئ باختياري
لشخصكَ ..
أخافُ أن أوقع العقد الذي سوف يقتلني ..!
أدركُ في داخلكَ تقول ما هذا التشاؤم ..!!
هو تشاؤم وخوف وحذر من مجهول قادم
على هيئة فارس أسمهُ أنتَ ..!!
أتعلم في أوقات أحاول الأقتراب من طيفكَ ..
لأراك ذاك الرجل الذي يراودني في أحلامي ..
لتهدهدني كالطفلة ، لأنام على الغيم وتغطيني
بحنانكَ ودفئكَ ..!
لأراك ذاك الملك الذي يأتي كل ليلة
ليفتح نوافذ النور على كوخي ..
فتتوجني ملكة على ضواحي قلبكَ ..
أتعلم أحيان بيني وبين نفسي أحاول رسمكَ
أحاول الكتابة إليكَ ..!!
ولكن الخجل يلفني بعناية فأطأطء برأسي
وتحمر وجنتيِّ ، ويصمت لساني ، وتهرب
عينايِّ خلف الأجفان .. !!
ويرقص قلبي أنا بكَ ..!!
لكن أصحا فجأة لأجدكَ حلم ليس إلا ..!!
هكذا يحكي لي عقلي وبهكذا يخاصمني قلبي ..!
أترى كيف أفكر أنا ..؟؟
أتدرك معنى خوفي الحقيقي ..؟؟
أتفهم معنى طفولتي ..؟؟
أتحب أن أكون أنا نصفكَ الآخر .. ؟؟
لماذا؟ هل لي أن اعرف ؟
لا أعلم متى سوف تقرأ هذياني هذا .!!
ولا أعلم إن كنتُ سأرسل هذياني هذا إليكَ ..
ولكن الذي أعرفهُ أنك لا زلتَ بعيد عني
لا زلتَ مجرد ضباب وطيف يبحث عن مرآة تجمعنا ..!
عندما تقرأني حاول كتابتي ..!!
وقبل ذلك .. ماذا سوف تفعل لتشعرني
بأنك قدري الذي حلمتُ به ..؟؟
ماذا سوف تفعل لتكون محور حياتي ؟؟
أو أكون محور حياتك .. ؟! ""