الصمت في محراب الجمال
أتابع والاوتار تسألني
لكني مازلت في محراب البوح أتأمل
ابن خاطر
مساء السؤال المتكرر عن غيابك
لمَ لا يصمت الكل
لمَ الكل يسأل ؟
لمَ الفضول ينتهش الكل ؟
لا أصدق الإنعزال عنك
إلا طوابير الأسئلة تقف أمامي
تسألني عنكَ؟
ألا تعلم قد تعبتُ حقاً
من كل ذلك
من غبائي وحماقاتي
وكل أفكاري
وانتظاراتي البليدة
اليوم بالذات صابتني شراهة الأكل
كأني لم أكل دهراً
لأعى كيف هي حماقاتي البائسة
بـ الله عليكَ أعتقني منكَ ..
لأعيش بسلام بـ أمان
لأتنفس النقاء
15/3/2007م
التعديل الأخير تم بواسطة هُمى الروح ; 15 - 03 - 2007 الساعة 01:08
الصمت في محراب الجمال
أتابع والاوتار تسألني
لكني مازلت في محراب البوح أتأمل
ابن خاطر
ديكور جديد ..
وحلم متكرر هو ..
نجوم خضراء هناك في زاوية حلمنا..
وأنا المالكة الوحيدة ..
وأنا الورثية الشرعية لـ تلك النجوم
ضباب ومركبات في الهواء
الرؤية ضبابية جداً
وأنتَ تهديني طفل صغيراً جداً
يقال أنه طفلكَ ..
ترميه في حجري
أقبلهُ قبلة أم لم تنجب ثمرة حبك
تركتني وتركتكَ
وأنا على أعتاب الإنتظار
لأهرم أنا برؤية فلذة كبدكَ
لأؤمن بالشيخوخة المبكرة ..!
16/3/2007م
و هــاهي سفينة ذكرياتك..!!
بحرت في عالمك..
و في بحور خواطرك..
التي لا نهــاية لها..
ما أجمل بأن يكون لنا مركب ذكريات
ترتخي عليه..
نرسم لوحة فنانه من الحب
و المحبه..
و من ثم نعلقها على جدران الزمن..
هُمــــى..
غـــاليتي..
إبحري في ذكرياتك..
نحن معك..
وفي أنتظار جديدك..
دمتي في حفظ الرحمن
أختك..
خيوط الشمس
غيمات بيد واحدة
إتحاد ملحوظ مع بداية تنفس الصباح
كسل ونوم يغتصبان المقل
أبحث عن شمسي
لا وجود
ذوبان بين أصابع الماء
طاقة رهيبة تملكتني
قد رأيتهُ هذا الصباح ..
ينطقني بصوتهِ
ماما .. ماما .. ماما
أقف .. أشبع من صوتهِ البعيد
تثمل أذني ..
هو " عبدالرحمن " طفلي الحبيب
جاء ينطقني بهذا الصباح الرباني
حيث المطر ورائحة بـ لون صوته الدافئ
كان هو زائري يحدثني
طوقته بـ قلبي
وكان هو محور الحديث
لـ تعود قصص الإنتظار
من جديد ..
لكني تجاهلت كل الهمزات وكل الضحكات
فاليوم غير عادي
يوجد به سر قريباً سوف آراه..!
18/3/2007م
لا أقوى هذا الشعور
وهذا الألم المبهم ..!
مؤلم أن تتألم وأنت جاهل
سبب الألم حتى ..!
تائه مع نفسك
ومع كل أشيائك ..!
ما بالي تعبة جداً
ما بالي واهنة جداً
ما بالي نكدة جداً
ما بالي مملة جداً وجداً
ما بالي فاقدة شهية الضحك
ما بالي ابكي الآن
ما بي أنا ..؟
ماذا أصابني ..؟
اي ألم يحتويني الآن ..؟
آه من الجهل ..؟
لا أقوى هذا الألم ..!
أماه .. أماه .. أماه
لم انساكِ رغم تلك الخلجات
في جوفي حبكِ
وهو عيدك اليوم
قبلاتي لكِ
وزهري لكِ قارورة عطر
لعليِّ اهدأ ..
لعلَّ ألمي يستكين ويخمد..!
21/3/2007م
قائمة الضد تتلبسني بهذا اليوم
الله ,, الله ..
ما زلت هنا ..
وأعود من جديد
فـ تلك اللحظات مازلت
تعزفني على ايام لا أعلم ماهيتها
لا أعلم غيبها وسرها
وأنت يا ..
ابن خاطر
تتأمل تلك اللحظات
كون قريباً لـ نقرأها معاً
وأنتِ يا ..
خيوط الشمس
تلوحي لي وأنا في هذا المركب
الصغير جداً
يحملني حيثُ لا أعلم
ورحلتي طويلة وطويلة
ويسعدني منديل قلبكِ الملوح لي
إذن لا زلتُ أتنفس أنا
وأنت يا ..
صمت المساء
تنادي باسم الله
فـ يهدأ حرفي ويستكين نبضي
لـ هتافك وندائك
ولاتبخل علينا
بوجودك
ومازلتُ أنتعل كل الأحذية
المؤدية إلى موانئ اللقاء به
22/3/2007م
اخيرا توقفت سيدتي...!ولن اتوقف!
عالم من الروائع (اقتبااس)
...............
اتطاير عبر الانفاس لاصل
وابث الروح باتمداد كل اتجاه ..لاصل
ها انا اتماهى بكل شي فقط لنلتقي
لنتصل..
لو لحظة بلقاءنا نحتفي ونحتفل ..
همى الروح:
تحياتي بروعة التصاق حروفك على شغاف القلوب..
وعلى محارة القبطان
أسمع ألحان البحر
لأقف عند ميناء اللقاء
لأجد تلك الأمواج تعسفني
بعيداً جداً عن ذلك الميناء
لأجدني في عالمي
وفي واقعي الحقيقي
وفي حروف الانتظار
أعزف الألم والحزن
أستطيع الصبر أنا
كيف لا وأيوب هو أبي
لكنها / لكنهن / لكنه / لكنهم
لا يتركوني
لأبد من ذكره
وهي بالذات كانت بعيدة
وجاءت اليوم وبيدي قطعة حلوى لها
ولكنها مازالت تذكره
مازالت تسألني عنه.. !
لمَ لا تسكت وتتركني
أرثي وحدتي وجنوني وبلاهتي
وجدتُ نفسي أتجسد في صفة الحسد
لأخبيء قطعة الحلوى... !
يآه إلى أين سـ أذهب بتعبي
وبغضبي وبضعفي ..
وكأن شرنقتي سوف تتركني قريباً...!!
25/3/2007م
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)