والله كلام مؤثر ...
::.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..::
جاء التاريخ اليوم فاشهدوا واعتذروا
... إن كنتم مؤمنون بالانتصار ،
والتربة تدفن الإنسان
وعندما يحضّر الحاضر
يسرق ماضيه كل العتاد
يصبح الماضي من أتباع اللصوص
ولا سجون في جعبته
سوى دمعة من حرف
ولا ذنوب تبعده عن الغفران
*
*
يحن إلى فرسه
فيسرق صهيل فرسه الأخير
كل الأمنيات
ولا فرسان غدوا الليلة في تلك الزوايا
سوى قصة فارس بلا جواد كان
*
*
*
يبكي غياب العطور الفرنسية في أزياءه
ويجهل أنه يحمل عطور الجنة في أحشاءه
*
*
*
ارتدى بدلة المحاماة في محاكمهم
وعندما صدرت محكمة الظروف عليه
لم يجد أتباع
ولا دفاع
ولا محامون بلا حدود
ولكن بقت شوكة جذور
وسام له في كل الصدور
مدينــة صمت وحـرف غنت للفرح ميلاد
وألوان السنين المعتمة ولت وهل النبض فيها
لـون المسا الليلة رسـم الضــي له ميعاد
بشمعـة ضــوته وابصرت كل الزوايا بيديها
جمال ومـــن قال الجمال اليوسفــي منباد
ونبض الصغيرة حملته وعيون الكل تحتريها
ماني كافر ولاني من قوم ذي الأوتاد
والطفولة حلــم ولا بيننــا مــن لا يرتجيها
عسى الله يحفظها من عيـن آثـــم وحسّاد
و تجهـل ألـوان الحزن وثوب الفرح يرتديها
ولا تمــر بظـل إلا وهــــــو لها سجـــاد
ولا تمــر بمنـام إلا وهذا المسا حارس عليها
يعتــذر منها النهار المـــر وبالنــدم ينقاد
وتطفــي حقـــد من كان بالرضــى لـو تبيها
تخلد قصـة انسان كان الدمــع له مرصاد
حروفــه دمــــوع والسطـــور حزن يعتريها
تبتدي بأحلام طفلة والأمل كذبة من ضاد
والحــرف أم أبعــدها الغياب والألـم ينتهيها
والطمــوح كسرة رغيف لو رحل أو عاد
يهديهــا لحــوا وشال لا بـرد الشتا يكتسيـها
وش لي بالسنين الهاربة دام غدى ببلاد
مـــلاك مـــن بشر وأرواح من بها تفتديها
مدينــة فـرح وعسـى السعادة لها تننعادعنـوانها نبـض وحضــن الوالدين وأقريبيها
يسأل حواء :
ما الذي أحمله في اليد احزري ؟؟
لعبة ..
لا
صورة أبي
لا
إذا .. رغيف !!
ماذا ... ؟؟
لا آه لا
إذا ؟؟؟
لا داعي لتعرفي فقد مزقته
مزقت ذنبي
كرهت نفسي
ضيعني
ضيعتها
ضيعتني
ولا نفسي تعرف !!
أسألكِ
هل هي إرث منها ؟؟
أم رسالة منها ؟؟
هل ستأتي ؟
هل سيأتي ؟
وهذا الطفل الآخر
هل له وطن
كخيمتنا ؟
هل له جدار
متشقق
لنلون بيوت فيها ؟
هل له رصيف يحتضنه كما احتضنني هذا الرصيف ؟؟
أو يا ترى هل له حبر مثلنا
فلون حبري
أحمر ولا دموع أخرى بيدي
أتري تحمل عيناه ألون من دمع أخرى ؟؟
ماذا بعينيه ؟؟
ماذا
ماذا
ماذا
ماذا تحمل بيدك يا أنت ؟؟
علكة
وهارب
من
أمي
فهي تبحث عني ..
وماذا بيدك أنت ؟؟
لا أعرف
قطعة
من قماش
قد أجد
من يشتريها
وأصنع سفينة
لنا
وأرحل للبحث
عن أمي
فربما هي الأخرى
تبحث عني ..
وداعا يا رفيق
وبلغ سلامي للوطن
سأسافر
وهذا السبيل
هديتي
ودع لي
بعض الألوان
أريد كتابة حرف واحد
كانت هنا خيمتنا
كانت هنا لعنتنا
كانت هنا ورحلت
ولم يبقى منها
سوى هذه
القطعة منها ورداء
وأخذ الظل ظل خيمتنا ورحل
والشمس شيعت دفئ
أمي ورحلت
فلا الظل بقي لنا جار
ولا الشمس أبقت لنا الجنة والأشجار
من المذنب
هو
هي
أنا
أنتي
أنت
أم هذا الصمت ؟؟
مسااااااااااااء جميل!!
طفل الرصيف ..
تعلم كيف ترسم القمر ..
وتعرف كيف هو لون البحر ..
وكيف تكونت الجبال ..
وماذا يعني ..
عناء الدهر ...!!
ايها الطفل ..
لمدينة نبض حق الابتسام ..
والرقص على أنجم الكلمات ..
برونق هذا الحرف ..
لابد أن نرقص معا ..!!
ترى كيف لي أن ارقص في مدينة نبض ..
دون أن اتنفس عطر حضورك ..!!
مدينة النبض ..
تحمل الكثير .. من الصور ..
ربما تبحر بنا في متاهات الحياة ..
ربما تبحر بنا لنشهد معك سقوط تلك المدينة ..
المهم .. تبقى صورة واحدة لتعزف لنا لحن البقاء .. برغم كل شئ !!!
طفل الرصيف .. مساء الورد .. المنثور على ذاك الرصيف ..
تأتي
الحروف
إلى المملكة
سيدي طوعا منها ،
تطرق بوابة المدينة للبحث
عن هويتها ، ولا هوية للحرف إن
لم يرقص في ليلة فرح تلك المدينة ، وستكبر
تلك الشموع وتلك الدموع سوف
تسقط ذات يوم في تلك الزاوية
من حرفك وستكون دمعة
فرح ستكتب الحداد
على ليالي
السواد
القاتمة
التي أظلمت
تلك الشوارع
التي عبروا منها
اثنين وكتبوا قصة
كفاح في وجه الحياة ...
:
:
:
أشكرك
جزيل الشكر
للعبور في هذا الزقاق ،
أشكر أقدارك التي كتبتك حرفا
وهوية للكلمات ، أشكر الكلمات على
مرافقتها إليك أينما حللت وأشكرك
على احضارها هنا في
هذه الصفحة
:
هي
مدينة بنيت
من طوب القدر
والشوارع بها أحلام
والأسامي بها بلا عنوان كانت
والأحياء فيها اموات وهم لا يشعرون ،
هي صورة ربما تعزف لحن
البقاء ولكن مايستروا
الفرقة كتب معزوفاته
في صفحة الحياة
الراحلة ،
لتعود له
تلك الإيقاعات
بلون فرحة
تلون له
الحياة عبر
زهرة ليلك وشمعة
:
:
شاكرا
لك العبور
بالقرب من الرصيف ،
وأشكر ورد حضورك وللورود
عناوين لم نعد
نجدها ...
فلا الظل بقي لنا جار
ولا الشمس أبقت لنا الجنة وأشجار
من المذنب
هو
هي
أنا
أنتي
أنت
أم هذا الصمت؟؟
بحق جعلتنا نغوص
الى أعماق النفس بكل صمت....
تشرفت بالوقوف هنا
لك كل الأحترام..طفل الرصيف
سيدي الرائع طفل الرصيف
على قدر الألم والأسى الذي يعتري كلماتك
والتي رغم الحزن الدفين إلا أنها تنبض بالحياة
بإشراقة متجدده
طفل الرصيف :
اسعدتني الظروف فكنت اللحظة هاهنا
تعانق عيناي حروفك وينبض قلبي بكلماتك
وتتراقص اناملي شوقا للرد على كتاباتك
ولكن خانني التعبير ولم اعبر ما هو حبيس النفس
التي تتوق لفرح الحضور وتكره لحظات الإحتظار
خلف اسوار الإنتظار
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)