مساااااااااااء جميل!!
هو الانتظار !!
(( هُمى ))
........................ نار !!
تائهة في مدارات الكون
أمتطي خيول الليل لأمتطي النجمات
إليه .. باحثة عن هوية رجل
تركني هنا أرثي طيف همس لي
ذات ليلة أنه قادم لـ سرقتي من جيب واقعي!
لم يأتي إلى الآن ..
وأنا أتكسر وأتكسر كـ مرآة
رأت حقيقة الكذب لـ تنتحر بصمت ..!
هل كان يكذب ؟
أم
كان يخدع طفولتي ؟
مؤلم هو الانتظار وأنا أندثر
كـ نجم بهت نوره وكان قبرهُ
قاع محيط بارد ..!
هكذا أنا هذه الليلة ..!
7/2/2007م
مساااااااااااء جميل!!
هو الانتظار !!
(( هُمى ))
........................ نار !!
كانت ليلة البارحة سرير أرق لا غير
أتوسد النوم ثانية وأتوسد السهر الليل بطولهِ
لأصحى وأنا فاتحة العينان على هذيان الديكة
وعلى يقين الأذن
كـ عادتي أدسُ يدي تحت وسادتي !
أبحث عن شيئاً لي .. اي شئ !
أتلمسُ قطعة زهر بشكل النجمة
كتبَ لي ما يلي نصهُ :
صباح قلبكِ الطائر إلى فضاءات عطري
صباح وجهكِ البرئ المغروس في روحي
صباحكِ زهرٌ وسوسن يا أطهر النساء
صباحكِ تفاحة تذوبُ في ثغركِ الوردي
صباحكِ أنا يا أنتِ .. فأنا قادم لا محالة !!
هي سنوات ضوئية فقط
وأنتهي من عملي
قادم أنا .. قادم ..!
إذن لابد من الإنتظار ..!
8/2/2007م
يدغدغني التعب
يذكرني بما كان
لأبكي خوفاً وخجلاً
كان قريباً مني
هي خطوة
لا لا
كانت أقل
حين تلبستهُ الجرأة
كنتُ أنكوي وأنكمش برداً
ليتركني بابتسامة ملء الوجه!
لـ يستخير في أمر خجلي !
أتراهُ سوف يعود؟
أتراني سوف أبكيهِ قريباً
مازلتُ أرتب أبجديات الأرق!!
24/2/2007م
مسااااااااااااء جميل!!
تلهف الزمان ..
لعودته ..
وهل يعود !!
همى ...........................!!
وهل يعودُ
هو سؤالي الذي أتعبني
الذي قتلني
لـ تطول قائمة الانتظار في أيامي
هو سباق
لـ يفوز الانتظار بكل جدارة
وأشيبُ ألماً
أتراهُ نسى ما كان
أم هي الأحزان تطويني ؟
26/2/2007م
لا تنظريني ليته قالها
ما كنت انتظرت
ولو انتظرت
يوما
سياتي آخر لا انتظر
لكنه يكذب
فهو
لن يعود ابدا
*
*
ذاكرتك حافلة بالالم سيدتي فتوقفي
لا تنتظري
فقط دعيه للقدر ان شاء ان يعيده عاد
والا لن يعود لو لم يكتب له العوده
اما الوعود منه فلا جدوى منها
ان في الانتظار تعميقا للجروح
والما للنفوس
وياس قاتل
فتوقفي
*
*
توقفتُ عندها
هددتهُ بالرحيل دون رجعة
خربشتُ كلمة انتظار من قاموسي
لأجدني في حضرة جنيات الانتظار
محاصرة
مسلوبة الإرادة
كيف أهرب منهُ
بعد إن باح بما كان
لـ يحاصرني بـ ظلهِ الفارع
ولكني لا أراه للآن
مجرد ظل يائس من جنون الانتظار
مازال يبني مملكة الوئام
وخطوط القدر في علم الغيب
أتراهُ سوف يتوجني ملكة ؟
أم تراهُ سوف يتوجني أرملة ؟
27/2/2007م
ولازلنا ننتظر ونترقب معك
كيف هو ؟
متى يأتي ؟
ما سبب تأخره ؟
تلك هي أقصوصه جميله
على شكل نهر نتتبع مجراه
وأنتي دليلنا إلى نهاية قصة الإنتظار ...
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)