ترن ترن ترن ترن ..
نعم / أكيد أختي غلطانة بالرقم !
تضحك / لا لست كذلك ..
بعصبية أجيب / أين أنتِ ، حشا لا رنة لا مسج أبوي ما سوينا شيء
كل هذا دراسة !
تضحك وما أحلى ضحكها / أحبها وأحب هدوئها ..
لكن لازم ابين إني معصبة وأتغلى شوي واواصل عصبيتي
وهي تضحك / غبية انا أغلق الهاتف بوجهها / ترجع وتتصل مرة أخرى!
أكان وداع !!
تواعدنا على اللقاء ..
يالتحديد تاريخ .. 14 / 6 / 2006 م
كان يوم الاربعاء أذكر .. انتهى موعد عملي أنتظر من يقلني !
يتصل .. سوف أتاخر عليكِ بضع دقائق . يدق قلبي لمَ خير إن شاء الله
لا لا أولاد عائلة فلان عملوا حادث شنيع .. أبكي أتراها معهم
لا لا لا مستحيل .. وعدتني باللقاء..
أجد من يقلني للبيت .. هل اتصل بها .. لا لا ليس الآن ..
تهرع امي / قد ماتت الزهراء قد ماتت صديقتك
كالتمثال أتصلب أنا! آه أصرخ لا لا
قد ماتت / لم أصدق إلى أن رأيت نفسي وسط عزائها لأخرَّ بكاء ..
بتُ أخاف الشارع والسيارات .. الكل متهور ..
للآن أخاف أن أمسك مقود السيارة !!
قبل حادثة صديقتي .. حدث لي حادث مع أخي !
كنت سوف أكون ضحية ذاك الحادث !!
لأرى نفسي مكسوه زجاجاً .. تحطم أمامي
**
اين المشكلة في أن نركز في قيادتنا !
أين العيب في التأني !
إذا راوا أحد يمشي على مهل .. بات الكل يضحك ويقول
أكيد هذه امرأة فهي حتما خائفة !!
أين العيب في ذلك ؟؟
ألم تعلموا أن في العجلة الندامة ؟؟
لمَ .. نحتاج لشرطي نراه في الشارع لأجل ان نلتزم بالمرور ؟؟
أين الرقيب الذاتي !!
الصح يبدأ من داخل الفرد وقناعاته!
ليس الخوف من الشرطة !!
صحح مفاهيمك يا جبان !
بسرعتك أنت تنتحر تنتح تنتحر .. تقتل نفسك وتقتل غيرك !!
أتعلم عقوبة ذلك مع الله ..
إني بالفعل تعبة من هذا وخائفة ..
شكراً أخي الوحش .. لأنه لدي غضب إتجاه كل ذلك !!