كلمة حق :
والحق يقال أننا ما بلغنا من هون وضعف وخزي وذل إلا بسبب
تبعيتنا لأعدائنا , وقد كان الإستعمار قبلا هو المسيطر فتحررت
الشعوب بقوة إيمانها بأن الحرية في مواجهة العدو , والآن ينالنا
إستعمار آخر , إستعمار فتحنا له أبواب بيوتنا ولم يأتنا متسللا
بل عرض علينا سفاهته ووقاحته وسفالته فقبلناها وسهلنا لها
كل تسهيل ذلك لأننا إبتعدنا عن كتابنا العزيز وإنحرفنا بقيمنا
ومبادئنا وأخلاقياتنا نحو الحضيض فكنا مثلهم إن لم نكن أضل
قال تعالى ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف
وتنهون عن المنكر ) وها هي الآن الأمة الإسلاميه تعمل بعكس
ذلك فلا حياء ولا غيرة ولا إنكار لمنكر ولكن العكس فهناك
الكثير الكثير ممن يحسنون المنكر ويزينوه في عقول الغير
وتناسوا عاقبة ذلك ....
أصبحت بعض النساء سلعة تباع وتشترى برضاها إن لم يكن
في بعض البلدان الفقيرة قسرا وعنوة , فكن البغايا وعارضات
الأزياء وبنات الشواطيء والملاهي الليليه ووما يصعب حصره
ويسهل فهمه على العاقل ...
فالحجاب أصبح إرهاب والأسلام شارف أن يكون غريبا في أهله
والقابض على دينه كالقابض على جمرة من نار في أكثر بلداننا
العربية الإسلامية ....