[ALIGN=CENTER]
أخي العزيز إبن خاطر ..
أرى نبضك يعلو ويصفو فكانه صافى السماء نورها المنبثق تشعرني بأرتياح عندما أطرب لنسماتك الجميل التي تتوصل من بين خلجات الفكر الواعي الجميل ..
حاولت أحادث الجن وقد يكون قد تمكنت وقد يكون لا فماذا أصنع إن كان لا والعكس ... شئ من جنوني ..
أيا صاح سأحدثك عن الجن شئ ..
رهيفات الوصف رهيفات الحس
شوق وولع يسكنهن دوما مثلنا ..
حنين وغرام مثلهن مثل الأنس
وإذا رأيت نبض عفريته قادم ..
تمهل في مواضع اللطف واللمس
ستجد إشتياق في كثر هواها ..
وتمطر شفاه شهد وقلبها وجس
وخيفه أحلام وليس غير واقع ..
بين أحضان الحقيقة قلب محترس
حادثها ستقول الهوى أساسها ..
و نار ها بين أضلعك تتوغل النفس
وما ألطف الكائنات إذا رأيت الجنون ..
من بين الجنون العميق إنبجس
آيا الخاطري كل خلائق خلقنا طباع ..
وخيفتهم منا أشد من نبل وترس
فسبحان من غير الطبع بأجمعها ..
وطبعه الجميل بين الخلق مطمس
فما الجن غير خلائق مسخرة هنا..
فكلنا خلائق لعبادة رب الجن والإنس
ما أروع أنا نبحر في سك العيون .. وسهامها الشيطانيه التي تأسرنا لمجرد لمحه ..
عيناك وإن كان بها إحورار ..
شهد تمطر بجوف أسرار
ودمعك المتشوق جنونه ..
وإذا أندثر الوجنتين أنها ر
ما لي أراك صامته طوال ..
دون همس ونبض القرار
أيكفيك صمت أم زعل ..
أم أسرك إلي مر الستار
عيناك أن ناظرتها بعد ..
أرى السكون يخلد الدار
كيف يجول أسر فؤادك ..
وأسرك يعلو حسن طار
فلما بعد الهجري أتيت ..
سراع دونما خط أقتصار
أرى قد إزداد فيك طرب ..
وأنفجر فيك الصمت حوار
أيكون أنا من أسرتيه ..
أم سرك عيناك حلو مرار
عيناك وإن زاد جنوني ..
فلن أعلن عن عيناك فرار
أعلنيه قرار وحوار و دار ..
قبلما أعلن فيهما إنتحار
فأسر العيون جمالها ..
وأسر القلوب لهيبها النار
تحياتي الجنونية ..[/ALIGN]