الحائرة :
حقيقة لا أعلم ماذا أقول ..
أَأرد على كلماتك .. أم على واقع الحقيقة المحزنة ..
ضمن مكتبتي المتواضعة .. خاطرة للشاعرة (مــاء) تقول فيها :
((مهلاً ! أنت ترتكبُ الحُلمَ تحت جفوني .. فلا تدلني على صنوبرة ، ثم تُمزق جناحي كورق الجرائد ، وتقول :انتهينا !
اختر لك قصيدة وقافية واتركني أمشيها على مهل أعد أبيات الحزن فيك ))
ثم تقول في المقطع الأخير::
((في المساء يذهب النوم لحجرة النوم .. وأبقى وحدي على نافذة السُهاد أحرقُ وأشعلُ الآف السجائر ولا أكف عن التشردُ على أرصفة الذاكرة .. وأنهمر بكراهية على حروف كلمتك "انتهينا" وأبكي بصمت قصيدة "الوهم" فيك ...!))
تذكرتها فورا لما قرأتك .. وبدأت أبحث وأبحث عن الرد..
ليست المشكلة يا حائرة في أن أرد على كلماتك .. فربما كانت بسيطة كقشة في فم عصفور .. لكن معانيها كبيرة ..كبركان يهز أرجاء المدينة :::