ذات شعرٍ
كتبت إليك
لونه البحر في ناظريك
ومساءٌ جميلٌ
يضج به اللون
في مَفرقي
كعطورٌ وأزهار
حلم جميلٍ تسافر في راحتيك
ليتني لم أكن
قد تناسيت في بهجة الحلم أني ...
مجرد نزف
يسافر منك إليك
وأعود إليك
متعباًمترفاً
لا هنالا هنا
كمن يجيد الغناءَ لكي يرتقي قاصداً وجنتيك
ليتني لم أكن
هل ستهدي لك الريح أنشودة اسمها مقلتيك؟
أم ستبقى تمارس في هيكل الحب ماتحتويه
يديك ليتني لم أكنإن مابيننا...
مات في مهدِهِ
يائساًبائساًكظلامٍ حليك
ليتني لم أكن
إن أردت البقاء فهذا فؤادي
لك الأرض سر....
لا عليكا
و أردت الرحيل
فهذاالمداد سينزف حيناً من الدهرِ في مسمعيك
ليتني لم أكن
ذات نزفٍ
كتبت إليك