بارك الله فيك أخي ضيف المهاجر
على معلوماتك الكونيه .
والملحدون هم من ينكرون خلق الكون
ويعتبرونه أزليا وإن كانت الأدله والبراهين
تثبت عكس نظرياتهم وتجعلهم في صدام دائم
مع إفتراضاتهم التي يحاولا من خلالها إنكـــار
أن لهذا الكون خالق , وبين الحقائق العلميه والشواهد
التي تؤكد قطعا بوجود خالق ومسير لهذا الكون ألا وهوالله
وقد بين تعالى في محكم الآيات , بين كيفية خلق الكون ومنها
الىيات التي سقتها , وايضا قوله تعالى : " والسماء بنيناها بأيد
وإنا لموسعون " وهذه الآيه تدل على أن الكون في حالة تمدد وإتساع
وفي كل دقيقه يتسع بمقدار ملايين السنين الضوئيه , كما أن الشمس
في حالة تحرك سريع في هذا الكون وهي من خلال هذه الحركه تجرالكواكب التابعه لها ونتبين ذلك من قولة تعالى : " والشمس تجري لمستقرلها ذلك تقدير العزيز العليم " وهذا ما أثبته العلماء أن الشمس تتحرك بسرعه
شديده , فلم يقل الله تعالى ان الشمس تتحرك أو تمشي وإنما قال تجري , وهذا يدل على
سرعة حركتها , كما أثبت العلماء أن السماء أصلها دخان , ففرحوا بإكتشافهم
ولم يلحظوا قوله تعالى : " فإستوى إلى السماء وهي دخان " ,
وذكر تعالى بقوله : " إن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما " والرتق هو الإلتحام
والفتق هو الإنفصال , وكثيرة هي الآيات التي تثبت وجود أن للكون خالق ألا وهو الله سبحانه وتعالى .
تشكر ضيف المهاجر



كل أجزاء الكون بدأت بالتمدد آنياً، ولكن كيف استطاعت كل الأجزاء المختلفة للكون أن تتواقت في بداية تمددها ؟ من الذي أعطى ذلك الأمر ؟ 
القرن العشرين، وكان النصير الغيور لكلا النظريتين الماركسية والمادية، وآمن بفكرة الكون اللامتناهي وعارض بولتزر فكرة الخلق في كتابه " المبادئ الأساسية في الفلسفة " حيث كتب :
الأدلة التي نتجت عن الملاحظات العلمية في عام 1929كان لها وقع الصاعقة في دنيا العلم، ففي ذلك العام توصل الفكي الأمريكي الذي يعمل في مرصد جبل ويلسون في كاليفورنيا إلى واحد من أعظم الاكتشافات في تاريخ علم الفلك . 
