بسم الله الرحمن الرحيم
اخوتي واخواتي... أم أبدئها بقولي آنستي سادتي...
ربما كما يقال " السيدات أولا" ولكني مع مقولة " الرجال قوامون على النساء"
تلك ثرثرات بعيدة كل البعد عن صلب الموضوع......؟؟
ماعلينا...
أخوتي.. هل فكرتم ملياً بما تريدونه... ما تودونه
ما الذي تطمحون لتحقيقه..
في قرارة نفسك ماذا تريد.. وكم حققت .. وهل أنت راض..؟؟؟؟
بالتأكيد.. نسبة الرضى سكتون قليله
أحياناُ نتناسى الاقتناع بالقضاء والقدر أو بالأحرى الاكتفاء والرضا بالواقع والمكتوب
فنجدنا نغضب.. ونستسلم .. ونلعن.. وووووو بغير ان نتفوه بقولنا " الحمد لله على كل حال"
أحبتي في الله...
قد لا أتقن فن صياغة الاحرف والاستشهادات...
ولكن هناك المئات والآلاف من الصور الي تجبرنا على التساؤل في قرارة انفسنا
" ماذا نريــــــــد "
أنريد مالاً.. منزلاً.. سيارة... زوجة.. زوج.. حياة مترفة.. رصيد بالملايين............
أم نريد أن نرضي ربنا ونعيش برضا داخلي وخارجي آمن
اليوم وبالأمس وقبله وقبله... عشرات الحوادث والدلائل والفيضانات والزلازل والبراكين
كلها تنبئنا بعلامات الساعة الكبرى..!!!
وكما قال الدكتور زغلول تلك بداية الدوران العكسي للارض مما ينتج عنه كثرة الكوارث الطبيعية
"ولتدرك أيها القارئ بأنها من علامات الساعة الكبرى"
والآن فقط قف لحظة تفكير عميق.... وتساؤل بصمت "ماذا تريد أكثر "
ما منعت عنه في الدنيا ستجده مع صبرك ودعائك بآخرتك
وما صنعته من خير وايمان ستحصده ان شاء الله بجنتك
وأعتقد بأنه ذلك الشي الذي نريده.. ولكننا أحياناً نتكاسل عن فعله وادراكه
أحبتي في الله..
أعذرو أقتحامي وكلماتي ولكن ما سبقني لأخط كل ذلك هو :
" أحب لأخيك ما تحبه لنفسك "
وبالتأكيد أحب لكم كل الخير والسعادة الرضى والنعيم
والاهم أن نرضي الله تعالى ونفكر بما يريده تعالى..
ولا تنسى : أنا اريد وأنت تريد والله يفعل ما يريد.
ختاماً ..
انتهى كل شئ.. اهلك بكوك ثم نسوك
تولوا عن قبرك وانت تسمع قرع نعالهم
ترى لو قمت من الموت ماذا ستتمنى..؟
ثياب..
اغنية...
طاعة وعبادة....
تخيل
تسأل عن عملك ماذا ستقول :
عشرون اغنية، وستون فلماً..!!
ام صلوات تشفع اعمالك وتنفع...
تزود لسفرك فان خير الزاد التقوى...
...
احببت ان اضيف موضوعي هنا بالعام
لكثرة زواره ومرتاديه...
لكم اطيب التحايا والسموحة
...