مساااااااااااااء جميل ...هاهاهاااااااااااااايفعلا قصة حلوة يا ملكة الحزنطريفة جدا ..واسلوبها جميل بعد ..يعطيك العافية ..وهالبرغوث شكله شقي وايد !!
في يوم جميل ساطع مشرق تسللت أشعة الشمس الدافئة تدغدغ عينيها و توقظها فى فراشها الدافىء
استيقظت متفائلة بيوم جديد وقررت أن تستمتع بخيوط الشمس
التى ترجوها الكثير من الأيام الباردة
وقفت أمام خزانة ملابسها متحيرة ماذا ترتدي فى يوم بعث فى نفسها الأمل ... و بعد فترة حوالي عشرة دقائق .. وقع الاختيار على ثوب أزرق جميل بلون السماء , بسيط جدا يتحدد فيه خصرها النحيل فبدت كغزالة رشيقة ..
على الأكمام و حول رقبة الثوب , التفت قطع الفرو من اللون الأزرق الداكن لتضفى جمالا آخر على هذا المنظر البديع ..
فضلت أن تستقل رجليها بدلا من سيارتها , ربما كانت مختالة قليلا فى ذلك اليوم بنفسها , و كأنها تريد من العالم بأسره أن يراها فى كامل زينتها و جمالها و أنوثتها
فى شارع سليمان باشا , ذلك الشارع العريق ذو المبانى المتميزة التى يغلب عليها الطابع الأوروبي .. أطلقت ساقيها لعنان الريح .. ثم بدأت تتهادى فى دلال و تنظر إلى فاترينات بعض المتاجر المميزة , كل ذلك وسط وابل من عبارات الإعجاب التى انهالت عليها و التى بعثت فى نفسها الفرح و الثقة بالنفس و ربما الغرور ..
وبعد عدة ساعات , شعرت بالتعب تلك المرفهة .. فلم تعتاد على السير لمدة طويلة , وبدت لها فكرة مجنونة .. وقالت لنفسها : أريد أن أجرب ولو لمرة واحدة شعور الفقراء ممن يستقلون الحافلات " الأوتوبيس " يا للروعة .. سوف تكون مغامرة شيقة سأحكى عنها لكل صديقاتى
وبالفعل استقلت أوتوبيسا بعد عناء و ساعدها فى الصعود على درجات السلم أخيرا .. جمالها و أناقتها التى جعلت كثير من المتزاحمين يفسحوا لها الطريق كى يحظوا برفقة جميلة مثلها من طبقة أخرى .. معهم فى مكان معاناتهم اليومية " الأوتوبيس " أو كما تطلق عليه الفاتنة .. " علبة السردين "
بعد نجاحها فى الدخول وسط الزحام بأعجوبة طبعا و بعدما استمتع الكثيرون بدخولها حتى جلست على كرسى كان لشاب فى مقتبل العمر .. تنازل عن كرسيه مجرد وقوع عينيه عليها ..
بدأت نظرات الملتفين حولها تخترقها واختلفت النظرات باختلاف العيون ..
فهناك عيون معجبة و غيرها متعجبة وأخرى حاقدة .
ارتبكت الفاتنة فى بداية الأمر وحاولت أن تخفى ارتباكها بالنظر من النافذة ومراقبة كل شىء مهم كان أو غير مهم ..
بعد برهة .. استقل الأوتوبيس شاب وسيم يبدو عليه الكرامة وحسن الهندام نظرت إليه طويلا بشكل يلفت الانتباه .. ولم تكترث بمن حولها و أطالت النظر ..
وفجأة ....
شيء ما دب بداخلها .. شعور غريب اعتراها لم تشعر به من قبل ودت لو أنها تقفز من الأوتوبيس فورا أو تبدأ فى القفز المستمر فى مكانها .. لا تعرف ماذا تفعل أو ماذا تريد فعله بالضبط و لكنها بدأت تلتوي فى مكانها كالثعبان .. ما هذا الذي يعبث بها!!! ودت لو أنها تفعل الكثير .. لكن وجودها بين الزحام منعها من أن تفعل ما سيشعرها بالراحة و لو مؤقتا ..
وفجأة انتفضت من مكانها كالمجنونة و صرخت فى سائق الأوتوبيس : قف .. قف الآن .. آمرك أن توقف الأوتوبيس . أريد أن أنزل هنا فورا
وبالفعل توقف الأوتوبيس بناء على طلب الفاتنة المجنونة .. هرولت مسرعة وبعد نزولها بأعجوبة استعدت لمغامرة أخرى .. ألا و هى عبور الطريق الساعة الثالثة عصرا ..
وانطلقت غير مكترثة وسط السيارات ووسط وابل من الشتائم من أصحاب السيارات " انتى مجنونة , ما تفتحي يا عميا .. الإشارة خضرا "
لم تكترث و لم تفكر بشيء إلا الوصول إلى بيتها و بالتحديد غرفة نومها بأى شكل من الأشكال مهما كلفها الأمر .. فما زالت تعانى من شعور سيخرجها عن الوعى ..
وأخيرا و بعد معاناة ارتقت درجات السلم فى العمارة الفارهة التى تسكنها و لم تستطع الصبر حتى تركب المصعد .. وما أن فتحت لها الخادمة باب المنزل حتى هرولت إلى غرفتها و خلعت عنها ملابسها حتى تجردت منها .. ولاحظت احمرار فى ظهرها و بطنها وبعض التورمات القليلة
وأخيرا وجدته ذلك اللعين الذى أخذ يعذبها طوال ساعة مضت
وصرخت فى غيظ ........
أنت ...
أنت أيها البرغوث اللعين ...
من أين أتيت .. آآآآآه من الأوتوبيس
ليتنى ارتديت بنطلون أو ليتنى ما ركبت أوتوبيس
بالمناسبة .. أعنى بالعنوان " القفزة " قفزة البرغوث من جسد ارتاح إلى جسد مبتلى
باى
مساااااااااااااء جميل ...هاهاهاااااااااااااايفعلا قصة حلوة يا ملكة الحزنطريفة جدا ..واسلوبها جميل بعد ..يعطيك العافية ..وهالبرغوث شكله شقي وايد !!
عزيزى عاشق السمراء
أنا بردو كان رأييى فى البرغوث انه خلبوص حبتين
نورت
هاهااااا حلوه Queen وانااندمجت مع القصه و بالآخر برغووووووووثتسلمين
التعديل الأخير تم بواسطة كنوز ; 15 - 01 - 2005 الساعة 00:36
عزيزتى كنوز
ما البرغوث بردو روح
لازم نهتم بيه
ولا ايه ؟
هههههههههه
انا كان قصدى أبين انه ممكن مخلوق ضعيف ليس له قيمة
يقدر يذل بنى آدم مهما كان مستواه
يا رب تكون حازت الإعجاب
نورتى
السلام عليكم و رحمة الله(Queen Of Sorrow),كنت قد توقعت نهاية غير عادية لقصتك كدأبى بك و لكن هذه المرة فقتى حقا كل توقعاتى..تحياتى الشديدة لكى,و بانتظار المزيد.شكرا..
عزيزتى نورالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة Nor
اعتز بحضورك
نورتى و أسأل الله النجاة من الامتحانات والرجوع للمنتدى سالمة
نورتى
هههههههههههههههههههههههههههههههههه
حلوة
ننتظر جديدكم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)