عزيزتي :الى متى سأصبر؟
الى متى سأتحمل؟وهل سيستمر هذا العذاب؟وكأنه العقابالى متى؟
غاليتي :
أقف متجمد كالصقيع
أحتاج إلى ذاك الحضنالذي يذيبني.. ويشعرنيبحرارت الساعات.. ويدتمسح فوق رأسي تشعرنيبالحنــــــــــــان..لم أجـــد شئ من هذا..ظللت أنتظر ولكني وفجاةوجت ذاك الحضن
واليــــد السحريـــة..التي تحمل بداخلهاكل مشاعر الغرام** شاعرة الريف **لو تحبيني ...
سأطفئ نور الشمس...وأعيد لكِ الأمس...واجعل النجوم تتوه في الفضاء...سأجعل من الصباح مساء...سأغير نظام هذا الكون...واحرم السماء هذا اللون..أستاذتي المبدعه :شاعرة الريفأعذري قلمي على هذا الهذيانحاولت وفكرتولكن بدون جدوىكيف اجاري قلمكِوكيف ارد لكِ جميلكِولكن يقال في بعض الأحيان**الصمت افضل **وأنا لا أدري هل اصمتكي لا اضيع المعانيأم اكتب فتضيع مني الكلمات...؟كم أنتِ رائعة
يا صديقة الغرام ..كم فرحت بكلماتكِ ,وخاصة أنني كنت أعيش أجواء حزينهوصار الأنتقام حلمي الوحيدوالخيانه والغدر معي اينما ذهبتوفجاءةجاءت رسالتكِ لتعيدني
إلى تلكِ الأجواء الرومانسية الحالمة .لقد حفظت رسالتكِ بعد تغليفها بالحب ,في ملفي الخاص , في أعماق قلبي ..لأنها ـ بصراحة ـ كانت حنونة بالمرة ..ودودة للغاية ..أدخلتني بعالم لم اعيشه من قبل لدرجة لا تتصورينها .أنا سعيد بها كسعادتي بكِ ..إنها حلم جميل ..لو لم يقرأني أحد سواكِ لكفاني ..لو لم أقرأ غيركِ يكفيني ..عودي إليَّتجدينني قد احتفلت بكِعلى طريقتي الخاصة ,وليتني كنت عندكِ لأقيم لكِ حفلة راقصة .أشعر كأني سأكتب ألف قصيدةمن وحي كلماتكِ العذبة الرقراقة ..ســــــــــيدتي :هل أقول أكثر ..أم يكفي هذا لتوصيل مشاعري !