بارك الله فيك يا ابن الوطن في ميزان حسناتك
لك مني احلى تحية واحلى سلام
وصايا الرسول( صلى الله عليه واله وسلم )الى امير المؤمنين(( عليه السلام))
باب ما أوصى رسول الله (ص) إلى أمير المؤمنين (ع):
وصية الرسول (ص) إلى علي (ع) :
يا علي !.. ثلاثة من حُلّل الله : رجل زار أخاه المؤمن في الله ، فهو زور الله ، وحق على الله أن يُكرم زوره ويعطيه ما سأل .
ورجل صلّى ثمّ عقّب إلى الصلاة الأخرى ، فهو ضيف الله ، وحق على الله أن يُكرم ضيفه .
الله أن يُكرم ضيفه .
والحاجّ والمعتمر ، فهما وفدا لله ، وحقّ على الله أنْ يُكرم وفده.
2- قال النبي (ص) : إذا فرغ العبد من الصلاة ولم يسأل الله تعالى حاجته ، يقول الله تعالى لملائكته :
انظروا إلى عبدي فقد أدى فريضتي ولم يسأل حاجته منّي ، كأنّه قد استغنى عني ، خذوا صلاته فاضربوا بها وجهه .
المصدر: اختيار ابن الباقي
3- قال الامام جعفر الصادق (ع) : التعقيب أبلغ في طلب الرّزق ، من الضرب في البلاد.
المصدر: التهذيب 1/164
4- قال أمير المؤمنين علي (ع) : التعقيب بعد الغداة وبعد العصر ، يزيد في الرّزق.
المصدر: الخصال 2/93
5- باب التعقيب المختص بصلاة الفجر :
قال الامام علي الرضا (ع) : ينبغي للرجل إذا أصبح أن يقرأ بعد التعقيب خمسين آية .
المصدر: التهذيب 1/174
6- قال الامام علي (ع) : إذا فرغ أحدكم من الصّلاة فليرفع يديه إلى السماء ولينصب في الدّعاء ، فقال عبد الله بن سبأ :
يا أمير المؤمنين !.. أليس الله في كلّ مكان ؟.. فقال (ع) : بلى ، قال : فلِمَ يرفع العبد يديه إلى السماء ؟.. قال : أما تقرأ : { وفي السماء رزقكم وما توعدون } فمن أين يطلب الرزق إلاّ من موضعه ؟.. وموضع الرزق ما وعد الله عزّ وجلّ السماء . ص 319
المصدر: الخصال 2/165
بيان: الضرب في الأرض المسافرة فيها ، والمراد هنا السفر للتجارة ، مع أنّه قد ورد أنّ تسعة أعشار الرزق في التّجارة ، ومع ذلك التعقيب أبلغ منها في طلبه ، وذلك لأن المعقّب يكل أمره إلى الله ، ويشتغل بطاعته بخلاف التاجر ، فإنّه يطلب بكدّه ويتّكل على السبب ، وقد مرّ أنّه من كان لله كان الله له .
{ وفي السماء رزقكم } قيل : أي أسباب رزقكم ، أو تقديره ، وقيل : المراد بالسّماء السحاب وبالرزق المطر ، لأنّه سبب الأقوات.
{ وما توعدون } أي من الثواب ، لأنّ الجنّة فوق السماء السّابعة ، أو لأنّ الأعمال وثوابها مكتوبة مقدّرة في السماء .
والحاصل أنّه لمّا كان تقدير الرّزق وأسبابه في السماء والمثوبات الأخروية وتقديراتها في السّماء ، فناسب رفع اليد إليها في طلب الأمور الدّنيوية والأخروية في التعقيب وغيره.
وابن سبا هو الّذي كان يزعم أنّ أمير المؤمنين (ع) إله وأنّه نبيّه ، واستتابه أمير المؤمنين (ع) ثلاثة أيام فلم يتب فأحرقه . ص 319
بارك الله فيك يا ابن الوطن في ميزان حسناتك
لك مني احلى تحية واحلى سلام
جزاك الله خيرا
شكراااااااااااا على المرور المميز
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)