أحب أن أعلق على قول خيــــال بعدم وجود قنوات عربيه بالغة الاجنبية تبث في الدول الغربيه لتوضيح الصور ودفاع عن كل ما يقال من ظلم وأفتراء في حق الشعب العربي.....
فهناك محاولات خجوله من بعض القنوات التي تود إظهار مكانتها وإن كان
يصاحبها شيء من الخوف ولكن القمع والترهيب الغربي يحول دون ذلك وذلك
بطرق الفتها الدول المستعمره وإستمرئناها نحن كعرب وأقول المستعمره لأننا في عصر الإستعمار وإن
كان مغلفا بشيء من الديموقراطيه التي يتشدق بها الكبار, والقمع بطبيعة الحال
يبدأ بالتحذير بصوره الوخز الخفيف بالإبر كي تستشعر تلك القناه أنها تحت المجهر وإن لم تستوعب تلك الوخز فهناك التهديد والتحذير ومن ثم يأتي تفجير مواقع لمكاتب تلك القناه ولا يهم من وكم سيموت .
إننا في عصر إستعمار رهيب ولا أهول الأمر إذا قلت هذه الكلمه فالناظر لما حوله يدرك حجم الخطر الذي يحدق بنا كمسلمين وعرب ففي السابق كان الإستعمار رغم إحتلال الدول إلا أن هناك مقاومه من الشعوب العربيه والإسلاميه وتكاتف الجهود لدرء الخطر وكل يعرف دوره ولكن الآن وقد إختلطت الأمور وأصبحنا نحن ذاتنا من نساهم في نشر الإستعمار حولنا بما يتفق والسياسه الغربيه وذلك من خلال الصمت الرهيب وعدم المشاركه في توضيح صورة الإسلام الحقيقيه فبعد أحداث 11 سبتمبر هناك الكثير الكثير ممن دخلوا في الإسلام والكثير ممن هم متعطشون لمعرفة المزيد عن الإسلام وهي فرصه مواتيه لنا كعرب لإظهار صوت الحق , وقد يقول قائل : وكيف أساهم كفرد مسلم في إظهار هذا الصوت فأقول بتغيير ما بأنفسنا والإستشعار بروح الوطنيه الكامنه في نفوسنا وعدم اليأس من محاولات الإصلاح ويستطيع كل واحد فينا أن ينشر هذا الدين بطريقه أكثر فاعليه فعن طريق الإنترنت نستطيع إرسال رسائل إلى جهات غربيه مجهوله لرسائل تتحدث عن الإسلام وتوضح الصوره الحقيقه له مع موقع إسلامي ويفضل إن كانت هناك مواقع إسلاميه تتحدث عن الإسلام باللغه الإنجليزيه نستطيع ارسال هذه الرسائل عن طريق الهوتميل أو سائر المواقع , هذا أضعف الإيمان ولكن له من الفاعليه المؤثره في تعريف الغرب بالإسلام , تخيل لو أنك ترسل رساله لشخص ما هو غربي وتحدثه عن الإسلام فيسلم بإذن الله ,فلك أجر هذا الذي دخل في الدين .
هذه دعوه مني للقيام بهذا العمل الذي يخدم الإسلام .
والشكر الجزيل لكل أصحاب الردود بإنتظار متابعاتكم
أهلا بعودتك أخي رحال وكلام جدا جميل بالفعل اساس المشكلة يأتي منا نحن نحن من سمح للمستعمر ان يسيطر علينا وفتحنا له المجال حتى وصلنا الى الحال التي نحن عليها اليوم الصمت وسكوت ورضا بواقع الحال خوفا من السلطات العليا وعلى المصالح الشخصيه هيه السبب, وستسلام الحكومات العربية لمطالب الدول الغربية الى درجة وصولنا الى حاله نعجز فيها عن الاستغناء عن تلك الدول فهيه المسيطره في أهم مجالين الأقتصادي وسياسي....عدم وجود مورد دائما لدول العربية بحيث تغنيها عن خدمات تلك الدول ...الاعتماد الكامل على المواد الخام التي تنتجها وتصديرها للخارج من غير وجود صناعه محلية تحقق الاكتفاء الذاتي لها .....
أحداث 11 سبتمبر كشفت الكثير من الحقائق وجعلت الكثير من الغربيين اعادة النظر في هذا الدين كدين يدعو الى المساواه وتحقيق العدل بين الشعوب....من هنا يأتي دورنا نحن كمسلمين الى تعميق وتوضيح الصوره أكثر ولو بشي القليق ......لعدم توافر الامكانيات....!!