مساء الزهر
مرحى بك أيها الباشق
أي علاقة .. أساسها قائم على الاحترام
واحترام كل شئ من مشاعر وتواصل واهتمام
وأي علاقة .. يعقدها شخصان لابد من الاهتمام
فـ / لكل اهتمام رد فعل طيب هكذا ينبغي
ولكل سفر أو غياب وبعد سيكون رد فعل غير طيب
هكذا نفهم .. ونفهم الأصدقاء الذين اخترناهم
أن يكونوا أصدقاء لنا
والحياة تحمل الكثير منهم
ولكن علينا الانتقاء وعدم التسرع في اختيارهم
وجميعنا نحتاج لهم وهم كذلك
ولا ننزعج أننا إلى الآن لم نجد الأصدقاء الحقيقيون
قد نجدهم ونحن كبار جداً
قد نجدهم بآخر حياتنا
نبقى على أمل أنن نجد أرواح عطرة تعطر وجودنا
//////
مـــاذا ســـتكون ردة فعــلك تــجاه..؟
القلق في البداية .. كوني لا أدري ما السبب
ويكون في ذهني ..(ألتمس لأخاك المسلم عذر)..
هـــل تحــاول معــرفة السبــب..؟
أكيد
أو تنســـاه ولاتــهتم بــه..؟؟
بنود الصداقة تحتم عليّ السؤال عنه ومعرفة السبب بالأول
وإذا عرف السبب بطل العجب
ومـــاذا ســتفعـــل..؟؟
أكيد باسأل عن الأسباب وبأحاول ألتمس عذر له
ولكن أن عرفت ان الأسباب والله كله مشاغل وظروف ونسيت أو ما انتبهت
وغيرها من الأعذار القبيحة ..!!
هنا بأغضب .. وبأعاتب الشخص
وأنا بشكل عام موضحة لصديقاتي إذا كان نفس السبب يتكرر
بيكون عتابي لهنَّ 3 مرات
بعد الثلاث مرات
بأطنش وبأكون عادية
كأنهن عاديات
وهــــل مررت بهـــذه الـــتجربــه؟؟
بصراحة إيه .. لكن مع الأولى ما انصدمت لأنه من طبيعتي
أعرف كل شخص انا كيف اتعامل معاه واعرف مين بيخون
يعني تقدر تقول .. بطرقي الخاصة لكل صديق
لابد ان يخضع لاختبارات عفوية وبريئة دون ان يشعر
حتى اعرف كيف هذا الشخص ومن أكون أنا ..!
وأعرف حدودي معاه وحدوده معاي
عشان إذا بغى يسافر يخون ويبعد
اقول له في أمان الله
هنا حافظت على مشاعري واعصابي
وماا بأندم لأي شي وبأكون مرتحة
أعتبر اهتمامي ومشاعري أمانة عندي
ولابد أن أوظفهم صح ...!
وقبل شهر حدث معي هذا الموقف مع انسانة عزيزة جداً على قلبي
واعرفها كما اعرف نفسي واعرف من أنا عندها
بالفعل صارت 3 مرات وبعدها طنشتها
ولا كأنها شئ
حتى لا أرد على مكالماتها
وانها جات بيتنا في جمعة لنا
تصدق ابد ما خاطبتها
وكنت أحاكي الجميع واعزم الكل إلا هي
أدر ي جرحتها باسلوبي
لكن دون قصد مني
كيف كنت قوية ما ادري
بس كان بداخلي غضب
وبإللي بداخلي ما اقدر اخبيه
ولأني أثق إللي بينا
يمكن بغيت أعلمها درس
أنها تحترم أكثر إللي بينا
وتركت لها كل شئ
هي حاولت تعديل كل شئ
وبالنهاية ومن أسبوع وأمام الكل بكينا وارتمينا بأحضان بعض
هذا الموقف خلاني أعرف من هي أكثر
وهي بعد عرفت من هي أنا أكثر
جد حسيت أن المواقف الحزينة أو السلبية
بين الناس اللي يكنوا مشاعر صادقة
هي مواقف مفيدة أنها تقوي الروابط أكثر
وتفتح لنا مجال أكثر للتفاهم والنقاش
ونفهم بعض أكثر
يعني ما نكره أي شئ وكل شئ مفيد لنا
حتى لو فقدنا هؤلاء الأصدقاء
نثق أن الدنيا فيها الأفضل دوماً
وأنه سوف نجد الأفضل
دائما نثق بأنفسنا وصدقنا وتعاملنا مع الناس
وشكراً للطرح يا أيها الباشق
طابت أوقاتك دوماً
تقديري لك