طاحونة الحب..
وانتشاء العشق..
ومداد القلم..
وناقوس الكلمة
واغنية الطفل
سراب في سراب
وهواء في هواء..
والقدر هو القدر..
من منا يحاربه
من منا يبكي
ولا يضحك
ويضحك ولا يبكي
اخبريني يا اميرتي
من ؟؟
حين ضممتك ذلك اليوم الى صدري ..كنت تترجفين كعصفور هاجر خطأً الى القطب المتجمد!!
حينها احسست انني جائع ذلك اليوم الى صدرك..
كبركان جائع لسياح المدينة ..
دون ان ادري رحت اقلب ذاكرتك ..
وازورها كل مرة ..وانهش الحاضر
واوقع اسفل كل لوحة ارسمها في قلبك..( احبك).
لم اكن اعلم ان اقناعك امر سهل.. تنازلت حينها عن كل مبادئك..
تحرقني تلك الرغبة الجامحة في ان التهم شفتيك..
وان اغني على اذنيك..
وان اقرا لك كل قصائدي..
يومها .. ولدت مرة اخرى على شفتيك..وبجنسية اخرى,,
يومها اقترفت كل الحماقات ..
واثبت لك انني لا افقه في الحب الا الكلمات ..
وعدتك يومها ان لا نتفترق.
وانني ساقنع ما نسميها القبيلة بالاقتران بك..
كطلقة رصاصة..شقت كل ما بينته لحظتها من مشاريع .. ( انا لن اوافق) ,, لم اكن اعلم حينها ما اقول ..؟!
ولم اعلم ماذا اصنع ؟ .. كانت تهيج بي لحظتها .. دموعك .. وتحركني يداك كانني طفل بين يديك ..
لم اكن افكر ان اتجرا حينها ان اسالك ما السبب؟!
لكن عيني
.. كانت تنظر اليك ..كمن ينظر الى احتضار انسان!!
حينها حملتي..مدائنك المعلقة في وجهك...
اعلم انك ستخاطر بهذا .. وانك ستفقد كل مستقبلك لاجلي..
وانك ستبكي الف مرة خلفي وتبتسم امامي مرة واحدة.. ولانني احبك فانا لا ارضى بهذا مطلقاَ!!
استدرت بعد ان كتبت اخر قصائدك .. على خدي..
ولم اسمع منك الا كلمة واحدة ( وفقك الله) ...
ها انا اليوم ارسل لك مرة اخرى لكي اخبرك فقط..
انني ام انتصر بعد .. وان الطريق لازال طويل..
لكن الغريب والذي لم ادركه الا متاخرا .. انك تكبريين .. بخمس قبل!!!
وانني اقترف ثاني خطا يرتكبه الانسان ..النـــــــــدم...
( من يندم معي ).
( كلام متيل بســـــــتين نيلة ) ..