سيدي,,
شروقُ الشَّمسِ ساجَلَني,,
و غروبها هَجاني,,
و نورُ القمرِ ألهمني,,
و لَيْلُهُ أبكاني,,
لذا,,
فقد صنعتُ من الغيوم سُلَّماً,,
و من النجومِ جسراً,,
يمتدان إليْك,,
عساني,,
أسافرُ إلى عَيْنَيْك,,
حيثُ قَلْبُكَ الذي أَسَرني,,
و نَبْضُكَ الذي احتَواني,,
سيدي,,
أرجو لو تطوقني,,
بذراعَيْكَ و لَوْ لثواني,,
فلم أعد أحتمل احتراقي,,
و لا لهيبَ أشواقي,,
اللذان آلماني و أَذَياني,,
سيدي,,
حبيبيَ أيها الغالي,,
أتذكر عشق الليالي ؟!,,
حين كُنْتَ تنتظرني,,
و تبكي حين تلقاني,,
تود لو تضمني,,
فتعيش في أحضاني,,
سيدي,,
ليتَكَ تدري بما,,
في قلبي من أوجاع,,
فَبُعْدُكَ قد جَعَلَ هويتي,,
مَصْنوعةً من ضَياع,,
فقد كُنْتَ كل فِكْرةٍ تشدني,,
و قد كُنْتَ هَوِيَّتي التي تنساني !!,,
سيدي,,
لقد كَتَبْتُ عَشَراتِ الخواطرِ الحزينة,,
و مئاتِ الخواطرِ الوطنية,,
فَبُعْدُكَ كان يُحْزِنني,,
و فِراقُكَ كانَ ، خسارةَ وطنٍ ثانِ,,
تحياتي للجميع ,,