أقفُ هناك ألوك القلق علكةٌ لا تنتهي
أسترُ مفردات الحياء في سماءِ الانتظار
كأني أرى حقيقة وجودي فيكَ
كأني أنتَ وأنتَ أنفاسي ..
::::::::
في جملةِ الأحداثِ أراكَ تمتطي الأضواء
فارساً يزلزل إغفاءات عيناً ساهدة
ترسمك حلماً واقعاً
يتحرك أمامي
كأننا نجماتٌ تبعثر صمت الظلمة
نعانق البوح سرّاً بـ / نظراتٍ تشتاق للقاء
نسرق اللقاء وعلى الملأ
نسابق الأفلاك في ضوضاءِ الكواكب
نحتسي البحار مداً وجزراً
في ليلةٍ قمريةٍ ترسل حبنا نوراً في الدجى
رأيتك .. وتكاثرت الأقوال في حرفي
من أنتَ ..؟ يا ريحاً جاءت بالخزامى في كفي
أبعثرها عطراً في حرفي إليك
يا نوراً من الإبداعِ قد أنارَ وحداتي
تسبحُ في كلّي يا روحاً تغذيني
أي حرفٍ يكتبكَ في بعضي
بعدما تاهت الأنفاسُ في شعري وأشواقي
فـ / تسقط الدمعات مشتاقة
لـ / جرفك مع كحلي في منديلي
لأضمكَ عطراً في سحري وعيناي
أغريكَ في ثغري وأحداقي
لـ / تباتَ عليل القلبِ من سُّكرِ أشيائي
تسابق الخطوات إلى دربي
تقتفي كلّ آثاري
لـ / تكتبُ كلّ مفاتني شعراً
لأوطان العشق أنوارا
يبدد عتمة أوجاعي
يا حرفٍ صار ترياقي
يعزفني لحناً يطرب الأشجان والشجر
هلمَّ لـ / فكَّ قيد أحزاني
لـ / أطير في سماء الأكوان
طائراً حُراً يكْسرُ الأوهام عن حلمك
لـ / نبحر مع الأضواء والحبَّ
نمتطي الأشواق جيادٌ أصيلةٌ
تقتحمُ الآهات والندب
لـ / تحبس الخوف في الليلِ
لـ / نمضي للعلياء معاً
:::::::::::::::
مساء الزهر والجمال
أيها البركان المبدع
تستمر في رسم الحرف
بطريقةٍ مبهرةٍ تجعلنا نقف طويلاً
أمام أنوار حروفك
تحملنا إلى مساحات وارفة بالجمال
ونأبى العودة منها
هناك نستحم بالضياءِ
شكراً يا رجل على نور مشاعرك هنا
حقاً أنك مبدع ، وأحب قرأتك
لا يسعفني حرفي للتعبير عن غرقي هنا
أعذرني وتقبل توقيعي هنا
تقديري وودّي