زارنى الشوق وأشتقت اليه
جلست هناك عند شجره الانتظار
ونظراتى تسبقنى إلى النافذه
كل المنى أن تجد بصيص ضوء يظهر من ثقب
وأنتظرت وأنتظرت
ومل منى الصبر
بعد ما حفرت بأناملى الصغيره
صورته على شجره الانتظار
وبعد مارسمت تلك الابتسامه الدافئه
على وجهه بانبهار
وبعد مارسمت القلب المعهود
ومفتاح قلبى الموصود
وجدت الصبر ينادينى !!!
وهدانى أسمه الصبر !!!
فسألته بالصبر تنادينى ؟؟؟
وبما أُناديك أنت يالصبر !!!
قال نادينى بظل الظلال
فالصبر صار محال صار صعب المنال
أنتظرتِ وصبرتِ
ولم تنجحِِ
وحبيبك لم ينجح ولم يأت
فبعد كل هذا وذاك لم ينجح أحد
رضيت بك كما أنت فكونى كما انت
فأنتِ الصبر
قلت : ذنبى فى العذاب هو هواه
غابت الدنيا عن عينى ولم أرى سواه
فكل عشق له بدايه ونهايه
الا حبى له ليس مقدرا ً له نهايه
والنتيجه لم ينجح أحد
و الصبر علقمه قبل مراره شربناه