يــا ويل حــــــالي مــن ولـــيـف غـــايــبـــن عــنـــي
مـــدري تـــنــاســـانـــي ولا قـــاصـــدن يــنــســانــي
أن كـــان نــــاوي يـــا لـــربـــع يــغــيـب وجـافـيـنـي
لـعــن أبــوه يـــا لـــربــع مــا درى انــه يــســلـيـنـي
وإذا قـــصــــده يــتــغـــلى عـلــي شــوي ويـبـكـينـي
دمــعــات عــيـنـه يــنــزلــهــا كــل يـوم لــهـجــرانـي
طــــول الـلـيـل أخــلـيـه يــصــرخ ويـصـرخ يـعـانـي
ومـــثــل مـا ذقــت أنــا الــويــل يــذوقـه عـشــا نـي
تــرى الـحـب مــا يــضـيـع دام فــيـه مـن يـصـونــي
ومــن يـخـون الـحـب طــول عـمـره يـجـلس يـعـانـي
صـدقــنـي يا ناسـي والله ضــاعـت فــيــك الأمـانــي
خــلاص أبـتـعـد ولا تـرسـل لـــــي فــلان وعـلانــي
ليه تـــلعـب بـالـمــشـاعــر وش تسـتـفــيـد عـلـمني
شـفـت وشــلــون خـليـتك تـهـل دمـعـاتـك وتـعـانـي
روح مـــا بــقـى لــك عــنــدي وصـال لا تــرجـانـي
هـــذي الــحـقــيــقـة وش تــبـي انـتـهـت أحـزانـي
بقلم : لذة غرام ( ممدوح بن محمد )