عاشق السمراء
28 - 08 - 2004, 01:47
(( مسااااااااااء جميل .. تعالوا نسافر قليلا عن الحب والعشق والغرام .. وعن الشوق والهيام عن الحزن والالام .. تعالوا نبحر اليوم في مشاعرنا .. واحاسيسنا .. نتسائل أين ذهبت ضمائرنا .. واين غطست ودفنت .. أين مشاعرنا التي نفقدها .. ونفتقدها ... الوفاء ......... وبعض اسطري لكم !! ))
الوفـــــــــــاء
أين نجده ..
وكيف نشعر به ..
وهل نعرفه ..
أم يا ترى نجهله ..
ومن أعماقنا نمسحه ..
يموت من يموت ..
يرحل من يرحل ..
يغيب من يغيب ..
يعاني من يعاني ..
وقلوبنا صماء ..
تسمع النداء ..
لكنها مملؤة بالجفاء ...
أين الشعور بأننا أحياء ..
أين حب الإنسان .. للإنسان
أين الحنان
الذي أصبح ليس له عنوان ..
أين الأمان .. والوفاء ..
أين أصل الزمان ..
أين القلوب الرحيمة ..
أن الألفة الحميمة ..
والعقول الرازحة الحكيمة ..
أين الجار الذي يبحث عن الجار ..
والصاحب الذي تؤمنه الأسرار ..
أين الذي يحفظ العهد والأمانة ..
لا يفكر بالغدر لا يرضى بالخيانة ..
أين الإخاء ..
أين التفاني والانتماء ..
أين وفقت الصديق للصديق ..
أين النخوة من الرفيق وقت الضيق ..
والتضحية من القريب قبل الشقيق ..
أين ماضينا العتيق ..
جوهر الأزمان أساسه العميق
جيوبنا فارغة من تلك المعاني .. والأسماء ..
قلوبنا أشباح ..
جراحنا تفاقمت .. تكاثرت
أصبحت نزف الجراح ..
أفراحنا مظاهر خداعه حتى الصباح ..
مشاعرنا .. دمائنا ..
صارت بلون الماء
أين الوفاء .. يا أبي
أين الحب .. يا أخي
أين الأمومة .. يا أمي
أين الاحترام .. يا أختي
أين الوئام .. يا أهلي
أين الذي صلى وصام ..
نهض الفجر .. والناس نيام ..
خشع لله .. وصلى القيام ..
أين نحن من هذا الزمن ..
مات الوفاء بغمضة جفن ..
لا البكاء .. يفيد
والندم ماذا يعيد ..
وقلوبنا صارت جفاء ..
صارت تمزق وأشلاء ..
صارت قلوب يرثيها الرثاء ..
لونها بلون الخشب ..
إحساسها طاغي شعورها صلب ..
حياتنا ..صارت تعب ..
أيامنا .. ليس على أيامنا عتب ..
عتابنا نحن البشر ..
وعلى القلوب التي صارت حجر ..
نحن الظروف .. والقدر
والمصيبة والقهر ..
والفراغ الخبيث إذا حضر ..
نحن الضياع ..
والتشتت والرذيلة .. والفسق الذي يباع ..
نحن العاق بوالديه ..
والأب الذي ينسى ولديه ..
والأم حين ترفض بناتها ..
وكأنهن لسن فلذات أكبادها ..
نحن الشرذمة في هذا الزمن ..
دموعنا سالت .. وأحمر الجفن
والرجاء .. من رب الرجاء ..
قبل الفناء ..
قبل الموت الذي يأخذ من يشاء ..
أن يعيد لنا الزمن ..
ويبعث في قلوبنا الشعور الذي دفن ..
ولإحساسنا ذاك الوفاء ..
ذاك الإحساس الذي قتل ..
والمشاعر التي دفنت بالوحل ..
والأيام التي كانت .. وأصبحت جرداء
في ظل هذا الزمن ..
مات الوفاء .. وفي أعماقنا دفن ..
ومن أيامنا .. رحل !!
(( حرف ))
(( ترى .. هل لا زلنا نشعر أننا بشر .. خلقنا من طين .. ونؤمن بالموت والقدر !!))
... من رجُل !!
www.asheqalsamra.net (http://www.asheqalsamra.net/)
الوفـــــــــــاء
أين نجده ..
وكيف نشعر به ..
وهل نعرفه ..
أم يا ترى نجهله ..
ومن أعماقنا نمسحه ..
يموت من يموت ..
يرحل من يرحل ..
يغيب من يغيب ..
يعاني من يعاني ..
وقلوبنا صماء ..
تسمع النداء ..
لكنها مملؤة بالجفاء ...
أين الشعور بأننا أحياء ..
أين حب الإنسان .. للإنسان
أين الحنان
الذي أصبح ليس له عنوان ..
أين الأمان .. والوفاء ..
أين أصل الزمان ..
أين القلوب الرحيمة ..
أن الألفة الحميمة ..
والعقول الرازحة الحكيمة ..
أين الجار الذي يبحث عن الجار ..
والصاحب الذي تؤمنه الأسرار ..
أين الذي يحفظ العهد والأمانة ..
لا يفكر بالغدر لا يرضى بالخيانة ..
أين الإخاء ..
أين التفاني والانتماء ..
أين وفقت الصديق للصديق ..
أين النخوة من الرفيق وقت الضيق ..
والتضحية من القريب قبل الشقيق ..
أين ماضينا العتيق ..
جوهر الأزمان أساسه العميق
جيوبنا فارغة من تلك المعاني .. والأسماء ..
قلوبنا أشباح ..
جراحنا تفاقمت .. تكاثرت
أصبحت نزف الجراح ..
أفراحنا مظاهر خداعه حتى الصباح ..
مشاعرنا .. دمائنا ..
صارت بلون الماء
أين الوفاء .. يا أبي
أين الحب .. يا أخي
أين الأمومة .. يا أمي
أين الاحترام .. يا أختي
أين الوئام .. يا أهلي
أين الذي صلى وصام ..
نهض الفجر .. والناس نيام ..
خشع لله .. وصلى القيام ..
أين نحن من هذا الزمن ..
مات الوفاء بغمضة جفن ..
لا البكاء .. يفيد
والندم ماذا يعيد ..
وقلوبنا صارت جفاء ..
صارت تمزق وأشلاء ..
صارت قلوب يرثيها الرثاء ..
لونها بلون الخشب ..
إحساسها طاغي شعورها صلب ..
حياتنا ..صارت تعب ..
أيامنا .. ليس على أيامنا عتب ..
عتابنا نحن البشر ..
وعلى القلوب التي صارت حجر ..
نحن الظروف .. والقدر
والمصيبة والقهر ..
والفراغ الخبيث إذا حضر ..
نحن الضياع ..
والتشتت والرذيلة .. والفسق الذي يباع ..
نحن العاق بوالديه ..
والأب الذي ينسى ولديه ..
والأم حين ترفض بناتها ..
وكأنهن لسن فلذات أكبادها ..
نحن الشرذمة في هذا الزمن ..
دموعنا سالت .. وأحمر الجفن
والرجاء .. من رب الرجاء ..
قبل الفناء ..
قبل الموت الذي يأخذ من يشاء ..
أن يعيد لنا الزمن ..
ويبعث في قلوبنا الشعور الذي دفن ..
ولإحساسنا ذاك الوفاء ..
ذاك الإحساس الذي قتل ..
والمشاعر التي دفنت بالوحل ..
والأيام التي كانت .. وأصبحت جرداء
في ظل هذا الزمن ..
مات الوفاء .. وفي أعماقنا دفن ..
ومن أيامنا .. رحل !!
(( حرف ))
(( ترى .. هل لا زلنا نشعر أننا بشر .. خلقنا من طين .. ونؤمن بالموت والقدر !!))
... من رجُل !!
www.asheqalsamra.net (http://www.asheqalsamra.net/)