جنة عدن
25 - 08 - 2004, 13:59
جريدة الأهرام 10/08/2004
كتبت ـ سامية أبوالنصر
تنتشر في الصيف أمراض الجهاز الهضمي عند الأطفال, ومن أجل تجنبها يتحدث د.ابراهيم فياض أستاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة قائلا ان البكتيريا النافعة توجد في الجهاز الهضمي خاصة في القولون بأعداد كبيرة جدا وهذه البكتيريا حيوية لصحة الانسان لوقايته من مختلف الأمراض وتتأثر هذه البكتيريا بعدة عوامل مثل نوع الغذاء حيث أن الخضراوات والفواكه والحبوب تساعد علي نمو وتكاثر البكتيريا المفيدة في القولون وتنشطها بينما اللحوم تساعد علي تكاثر البكتيريا الضارة التي قد تؤثر علي صحة الانسان.
ومن المعروف أن البكتيريا المفيدة تبدأ في التكوين عند الأطفال منذ الميلاد ويثبت عددها بعد عامين وتعمل علي تنشيط المناعة والوقاية من أمراض الحساسية المختلفة.
ومن المعروف ان استعمال المضادات الحيوية يخل بالتوازن الطبيعي للبكتيريا في الامعاء فيدمر البكتيريا المفيدة ويساعد علي نشاط البكتيريا الضارة مما يؤثر علي صحة الطفل.
كما أن الزبادي يحتوي علي7 أنواع من البكتيريا النافعة التي تساعد علي الوقاية من الأمراض وحماية الامعاء من الميكروبات التي تسبب الاسهال.
جاء ذلك خلال انعقاد المؤتمر السنوي الثالث لقسم طب الأطفال بجامعة المنوفية.
وذكرت د.عائشة المرصفي أستاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة ان البكتيريا النافعة تلعب دورا مهما في تقليل احتمال حدوث الحساسية ضد مكونات الغذاء إذا وجدت هذه البكتيريا النافعة في قولون الطفل منذ ولادته شرط الرضاعة الطبيعية أما في حالة عدم امكانية الرضاعة الطبيعية فيمكن اضافة البكتيريا النافعة للألبان أو منتجاتها التي يتغذي عليها الطفل.
وذكرت د.حنان فتحي أستاذ مساعد طب الأطفال بجامعة القاهرة ان اضافة البكتيريا النافغة للالبان الصناعية الخاصة بالاطفال والتي تستخدم في حالة تعذر الرضاعة الطبيعية يؤدي لتحسن نموهم وخفض نسبة ظهور الحساسية الجلدية والربو الشعبي وحساسية الالبان ويقلل من احتمال اصابة الأطفال حديثي الولادة بالتلوث البكتيري وكذلك خفض نسبة اصابتهم بأمراض الاسهال والتهابات الجهاز التنفسي والبولي والتناسلي.
كتبت ـ سامية أبوالنصر
تنتشر في الصيف أمراض الجهاز الهضمي عند الأطفال, ومن أجل تجنبها يتحدث د.ابراهيم فياض أستاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة قائلا ان البكتيريا النافعة توجد في الجهاز الهضمي خاصة في القولون بأعداد كبيرة جدا وهذه البكتيريا حيوية لصحة الانسان لوقايته من مختلف الأمراض وتتأثر هذه البكتيريا بعدة عوامل مثل نوع الغذاء حيث أن الخضراوات والفواكه والحبوب تساعد علي نمو وتكاثر البكتيريا المفيدة في القولون وتنشطها بينما اللحوم تساعد علي تكاثر البكتيريا الضارة التي قد تؤثر علي صحة الانسان.
ومن المعروف أن البكتيريا المفيدة تبدأ في التكوين عند الأطفال منذ الميلاد ويثبت عددها بعد عامين وتعمل علي تنشيط المناعة والوقاية من أمراض الحساسية المختلفة.
ومن المعروف ان استعمال المضادات الحيوية يخل بالتوازن الطبيعي للبكتيريا في الامعاء فيدمر البكتيريا المفيدة ويساعد علي نشاط البكتيريا الضارة مما يؤثر علي صحة الطفل.
كما أن الزبادي يحتوي علي7 أنواع من البكتيريا النافعة التي تساعد علي الوقاية من الأمراض وحماية الامعاء من الميكروبات التي تسبب الاسهال.
جاء ذلك خلال انعقاد المؤتمر السنوي الثالث لقسم طب الأطفال بجامعة المنوفية.
وذكرت د.عائشة المرصفي أستاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة ان البكتيريا النافعة تلعب دورا مهما في تقليل احتمال حدوث الحساسية ضد مكونات الغذاء إذا وجدت هذه البكتيريا النافعة في قولون الطفل منذ ولادته شرط الرضاعة الطبيعية أما في حالة عدم امكانية الرضاعة الطبيعية فيمكن اضافة البكتيريا النافعة للألبان أو منتجاتها التي يتغذي عليها الطفل.
وذكرت د.حنان فتحي أستاذ مساعد طب الأطفال بجامعة القاهرة ان اضافة البكتيريا النافغة للالبان الصناعية الخاصة بالاطفال والتي تستخدم في حالة تعذر الرضاعة الطبيعية يؤدي لتحسن نموهم وخفض نسبة ظهور الحساسية الجلدية والربو الشعبي وحساسية الالبان ويقلل من احتمال اصابة الأطفال حديثي الولادة بالتلوث البكتيري وكذلك خفض نسبة اصابتهم بأمراض الاسهال والتهابات الجهاز التنفسي والبولي والتناسلي.