المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البلبل الحزين



غزال العرب
04 - 08 - 2004, 23:26
في صباح يوم باكر ..استيقظت على صوت بلبل .. مهاجر قادم من بلاد بعيدة .. هذا البلبل الحزين جاء .. منكسراً .. باكياً .. ابادته الطيور الجوارح .. وظلام الغابان الموحشة .. بت اتردد على تلك الشجرة التى يعتليها .. هذا البلبل الحزين .. لعلي أخفف من أوجاعه .. فربما يتوقف قلبه الصغير المتعب .. عن دقات الخوف المتكرره .. وينعم بالأستقرار .. بعد ليالي الخوف القاسية التى كان يعيشها ..



.........................



اقف كل يوم .. يوماً بعد يوم .. منتظره البلبل الحزين على شجرته .. رحل البلبل الحزين .. رحل الى بلاده البعيدة .. رحل وترك الشجرة التى كان يعتليها .. رحل وترك لي الطيور الجوارح .. وظلام الغابات الموحشة .. رحل وترك في قلبي دقات الخوف المتكرره .. رحل وترك لي ليالي الخوف القاسية ..



.........................



تتزاحم الأفكار في مخيلتي كموج البحر .. لقد تعبت من الانتظار الطويل .. ولكن اليوم بالذات صحوت من شريط احلامي الفاشل بعد ان احست بان عمر الزهور قد فنى وجمال الطيور قد انتهى .. والقلب قد قسى ..







غزال العرب

عاشق السمراء
05 - 08 - 2004, 00:40
مساااااااااااااااء جميل ..





غزال العرب ..

سرنا أن نقرأ لك ..

ما سطرته خلجات مشاعرك ..

نطالب البلبل بالعودة ..

لتلك الشجرة ..

العائمة في بحر الانتظار ..

يعود إليها ..

لتشعر برونق الحياة من جديد ..

دونه ..

تكون الشجرة باكية ..

على مدار العمر ..

والبلبل الحزين ..

لن يأتي ..

الا عندما يشعر ..

بأنك الشجرة التي تنتظره !!









(( حرف ))

سئمت العمر لحظة ..

قتلت كل الشعور بأني عاشق ..

نزفت كثيرا ..

في لحظة تفكير قاتلة ..

حينما قلت ..

أنني لست بعاشق !!

أسعد
05 - 08 - 2004, 08:32
لم يكن بد من قصيد


راحل نحو الأفق


نهر متدفق



غرد ايها البلبل لا تقلق



الشمس تصحو

تشرق


غرد لا بد من لحن لا .......بد من




. وكأن حرفك يا صديقي



كاد أن ينطق



صديقك أسعد الوراق

أسير الغرام
07 - 08 - 2004, 02:33
العزيز :




غزال العرب





ثورة مشاعر
اجتاحت قلوبنا
وسكنت بها
رائع انت بحرفك ومتألق
ادام الله قلبك بالسعاده

# # ميّت # #
08 - 08 - 2004, 12:34
غزال العرب
.
.
شكرا لبلبلك الحزين
الذي أثار كلماتك الرائعة
.
تقبلي فائق الإحترام

:::::::::::: ميّت

أسعد
09 - 08 - 2004, 10:36
هذه قصيدتي العموديه أرجو رأيكم بها



فطرة الحزن






هذي النفوس الطاهره
بالحزن بالبؤس ما أدراها
مكنون أنفسنا ليس يعلمه
غير الذي أتقنها وسواها
ولسنا من يصنع القدر
فدائما ما تأخذ الحياة مجراها
نفس الطبيعة مثلنا
الجهل علمها والعلم أضناها
فهذي الجبال من ثبتها
وهذه الأنهار من أجراها
فهذي الحياة ما أتقنها
وهذي الوجوه ما أحلاها
الرائعات الباقيات بذاتنا
تلك الطفولة ما أنقاها
نعرف الحزن ولو لم نحزن
وتلك السعادة تأتي وننساها
أنفاسنا تحيا رغم أنفنا
جملة الحياة نجهل معناها
يستوطن البؤس في أوطاننا
وتلقى السعادة دائما منفاها
الروح ..الموت من أبداها
ودموعنا الزيف من أخفاها
حتى إن الحقائق كره نفوسنا
وكذلك الأكاذيب نخشاها
هذا حال النفوس فيا ترى
تفك اليوم أسراها



أسعدمحسن عبد الله

ذات يوم