المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (( أيتها الغائبة ))



يــــــزيـــد
23 - 07 - 2004, 17:45
أيتها الغائبة
سوف اسافر بقنديلٍ مكسور
في أروقة أنين الليل الجريح
واحمل في معطفي القديم
قصيدة ترسم وجهكِ الغض
على مضارب مدينتي المنخورة
ليعود صليل روحي الذابلة
يصرخ كشراع سفينة عابرة
اعتلت شرفة جبال العزلة
ليدون اخر الكـلـمـات
أين انتِ يا غائبة ؟؟؟

أيتها الغائبة
طيفكِ ينادي رماد الاسئلة
ويخط فوق رمال دفتري
سافي كلماتٍ مبهمه

لا تدنو مني...
سوف تركض مني الأجوبة
ولا تسأل...
عن صمت المرايا المكسرة
فقد مات الحب فيها
عندما ضيعت بلسمه

عندها تلظى حلم المقبرة
واخذ يصرخ بعبارة
صرت اشك بأني قفص
سكنني إنسان لا افهمه

أيتها الغائبة
سوف احمل دفء مشاعري
فوق مخاد غيم المطر
واقذف .. حروف اسمكِ
كبركان ثار في كأس ماءاً بارد

،،، وانتظر،،،

عاشق السمراء
24 - 07 - 2004, 01:18
مساااااااااااء جميل ...





يزيد ..

للغائبة بوح خرف ..

ينجلي مع الليل ..

ومع النهار يأتي ..

مسافرة هي بين ازقة الماضي ..

هاربة من جحيم قد قتلها ..

وحنينك يطلبها ..

إليك غائبة ..!!







يسألني الحرف عنك ..

كثيرا يتودد لي ..

يهمس لي ..

على الذي كان ..

عن كل شئ احتوانا ..

غرام .. حب .. حنان



انها اللحظة التي تسكنني ..

حين غيابك ..

يلتهمني عذابك ..

يسكنني عقابك ..

إليك غائبة ..

بين مدارات الفضاء ..

بين اشعة الشمس ..

وضوء القمر ..

ترحلين هناك ..

معانقة ذاك الزمان ..

تاركة خلفك ِ ..

بقايا ..

من الماضي ..

بقايا من انسان .. !!

أسعد
24 - 07 - 2004, 05:47
تبدو متألقا

كالألق في ديجور

قنديل من نور


وصباح وطيور


تبدو مثل العصفور


غرد في الدوح


أرسم بالروح


والشعلة بيت


بيت من سطر


في القلب محفور

يــــــزيـــد
24 - 07 - 2004, 12:43
أيتها الغائبة
كنتُ اتفنن في رسم لوحتكِ
بجميع الوان الوصال
واليوم اضحت
تلك اللوحه يتيمة
لا يسكنها سوى
اللون الاسود متسيداً فيها

اخي الغالي عاشق السمراء...
(( الوصال في عالمي ... لا يكتفي بحديث الابجديات ))

لك من الود اصدقه ... ومن الوصال اعذبه
تحياتي...

يــــــزيـــد
24 - 07 - 2004, 12:45
أخي الكريم / أسعد...





الوصال له باب ... ولكن ... الغياب له الف باب

دام وصالك الرائع .. ولا حرمني الله هذة الاطلاله المتميزة
تحياتي

ج ـنة الروح
24 - 07 - 2004, 15:07
ايتها الغائبه




هنا مكانك بين حروف الكلمات




هنا الشوق يحترق على جنبات الصفحات




رغم الم الفراق




ورغم قشور الامل المبعثره فى العوده




الا اننى ما زلت انتظر




ان ترى عينى ملامحك الملائكيه




وان يخفق قلبى حين تقتربين




لعل صوت دقاتى يمتعك




فتفضلى البقاء وتنسى يوما كان فيه الفراق









الرائع يزيـــــــد





تقبل فضولى المتواضع وخربشاتى الشاحبه






فالاقوى هو قلمك والاروع هو حرفك





لك منى جل التحيه