جرح الزمن
06 - 07 - 2004, 00:39
السلام عليكم والرحمة .....
كلمات عابرة ....أو بالأحرى خربشات عابرة عايشت لحظاتها فقررت أن أنقلها لكم ...حتى لو لم تكن بالمستوى الفني المطلوب ......
مسكون أنا بكل شئ مخيف ...
مسكون بهواجس شرها مستطير ....مسكون بهاجس القلق ..بهاجس الخوف من كل ما يدور حولي ...
مسكون بهاجس حلم يسكنني ..يخترق زوايا وجودي أصحو منه الى واقع أليم ..واقع مرير ....
يالهذا الحلم الذي يشلني ويشل ذاتي معه ...ليته يتحقق ...لقد سبق وان نذرت لو تحقق ما أريده لأصوم شهرا ..ولأوزع على كل فقير ومسكين في بلدي ما يعوزه .....
بدأت أسمع بأقاويل لا أدري صحتها ..لا أدري كنهها ....هل هي حقيقة ؟ أم أنه كلام من مليون الكلمات التي تنطق في اليوم ولا تعدو صحتها النصف ....وما أكثر الناس التي تكره لك السعادة في حياتك ...وما أكثر عيونهم التي تطاردك وتلاحقك من مكان لآخر ...
أدعو ربي أن تكون هذه الأقاويل خاطئة ...وليست الا همهمات خاطفة فليس لي قوة لأسمع أكثر مما سمعت ...ليس لى قدرة تحمل لأسمع كلمة في حلمي تجرحني ..وتجرح مشاعر متيقظة وملتهبة في داخلي ....يكفي أنني الآن ما عدت مثل ما كنت سابقا ...الآن كثيرا ما أنسى ...أضع شيئا في مكان ...وسرعان ما أنسى أين وضعته ..أحاوا أن أتذكر لا محالة ...كنت سابقا كثيرا ما أناقش وأجادل ...الآن لا ألتزم الا بالصمت طوال الوقت ...فقط أنظر بعينين ثكلى يملأهما الحسرة والدموع ....
كنت ...كنت ...باختصار لقد تغيرت حياتي كثيرا ...الكل بدأ يلاحظ ...ما بك ؟ ليس من عادتك الصمت والسكوت ؟ ليس من عادتك أن تجلس وحيدا صامتا ؟ما عهدنا هذا الوجوم منك ؟ ماذا أجيبهم ..؟!
أأجيبهم بأني أشعر أن كل شئ حولي ينهار، يحتضر ؟
أأجيبهم بأن ما طمحت اليه تلك السنين الطوال قد تبدد في لحظة واحدة ؟
أأجيبهم بأن حلمي ما كان الا حلما مقتولا ...حلما مؤودا بنيته أنا ..ودمره واقع مرير أسود كسواد هذا الجو الذي يلف ليلتي ....
مسكين أيها الحلم ....بل مسكين أنا ...مسكين أيها الانسان الذي تبحث عن شئ مستحيل بظنك ان لا شئ مستحيل في هذا العالم وتبدأ في بناء صروحا من الآمال والأحلام وهي ليست الا صروحا في الهواء ....
لكم التحية .....
جرح الزمن
كلمات عابرة ....أو بالأحرى خربشات عابرة عايشت لحظاتها فقررت أن أنقلها لكم ...حتى لو لم تكن بالمستوى الفني المطلوب ......
مسكون أنا بكل شئ مخيف ...
مسكون بهواجس شرها مستطير ....مسكون بهاجس القلق ..بهاجس الخوف من كل ما يدور حولي ...
مسكون بهاجس حلم يسكنني ..يخترق زوايا وجودي أصحو منه الى واقع أليم ..واقع مرير ....
يالهذا الحلم الذي يشلني ويشل ذاتي معه ...ليته يتحقق ...لقد سبق وان نذرت لو تحقق ما أريده لأصوم شهرا ..ولأوزع على كل فقير ومسكين في بلدي ما يعوزه .....
بدأت أسمع بأقاويل لا أدري صحتها ..لا أدري كنهها ....هل هي حقيقة ؟ أم أنه كلام من مليون الكلمات التي تنطق في اليوم ولا تعدو صحتها النصف ....وما أكثر الناس التي تكره لك السعادة في حياتك ...وما أكثر عيونهم التي تطاردك وتلاحقك من مكان لآخر ...
أدعو ربي أن تكون هذه الأقاويل خاطئة ...وليست الا همهمات خاطفة فليس لي قوة لأسمع أكثر مما سمعت ...ليس لى قدرة تحمل لأسمع كلمة في حلمي تجرحني ..وتجرح مشاعر متيقظة وملتهبة في داخلي ....يكفي أنني الآن ما عدت مثل ما كنت سابقا ...الآن كثيرا ما أنسى ...أضع شيئا في مكان ...وسرعان ما أنسى أين وضعته ..أحاوا أن أتذكر لا محالة ...كنت سابقا كثيرا ما أناقش وأجادل ...الآن لا ألتزم الا بالصمت طوال الوقت ...فقط أنظر بعينين ثكلى يملأهما الحسرة والدموع ....
كنت ...كنت ...باختصار لقد تغيرت حياتي كثيرا ...الكل بدأ يلاحظ ...ما بك ؟ ليس من عادتك الصمت والسكوت ؟ ليس من عادتك أن تجلس وحيدا صامتا ؟ما عهدنا هذا الوجوم منك ؟ ماذا أجيبهم ..؟!
أأجيبهم بأني أشعر أن كل شئ حولي ينهار، يحتضر ؟
أأجيبهم بأن ما طمحت اليه تلك السنين الطوال قد تبدد في لحظة واحدة ؟
أأجيبهم بأن حلمي ما كان الا حلما مقتولا ...حلما مؤودا بنيته أنا ..ودمره واقع مرير أسود كسواد هذا الجو الذي يلف ليلتي ....
مسكين أيها الحلم ....بل مسكين أنا ...مسكين أيها الانسان الذي تبحث عن شئ مستحيل بظنك ان لا شئ مستحيل في هذا العالم وتبدأ في بناء صروحا من الآمال والأحلام وهي ليست الا صروحا في الهواء ....
لكم التحية .....
جرح الزمن