traneem al7ob
25 - 06 - 2004, 10:18
http://mermer.jeeran.com/catedralmoldura.jpg
ترنيمة أوزير
لوأنى كنت رأيتك،
لو أنى كنت بجنبك،
أتتبع واجف أنفاسك،
أتلمس يدك الدافئة المختلجة،
أشهد نظرتك الوادعة الوانية الوسنى ،
أرقب بسمتك على الوجه الورع الوضاء...
لو أنىكنت بجنبك،
أتتبع واجف أنفاسك
حتى يخلو الصدر الخافق من مسارها،
أتلمس يدك الدافئة المختلجة
حتى تصبح باردة لا تفصح،
أشهد نظرتك الوادعة الوانية الوسنى
حتى ينطفىء الومض الواهن،
أرقب بسمتك الآمنة على الوجه الورع الوضاء
حتى تصبح ظلا شفا،
لو أنى كنت أشهد حين تغيب ،
حين توارى تربة منف أشلاءك،
حين يضم ثراها الحانى قلبك،
حين يقود الموت خطاك إلى أبهاء
الخلد الرحبة،
حين تصير اللحظة أبدا تبحر فيه
الروح العذبة،
لوأنى كنت هناك،
لأكفكف أدمع إيزيس،
لأشد على يمينها الولهى،وهى تنادى:
يا أوزير...
كنت النسمة ،
كنت الفؤاد،
كنت الفيض،
كنت الدفء،
كنت الضوء،
كنت الزوج وكنت الأب،
كنت الرحمة، كنت الحب،
كنت المأوى للضعفاء وكنت المرفأ للغرباء،
كنت الحبة..
تنبت سبع سنابل
فى كل حبات مائة
تشبع ،تُحيى ، تُثمر خلقا آخر،
تؤتى أكلا أضعافاً..
تطعم آلافاً آلافاً
كنت الطيبة ..كنت الغبطة .. كنت الخير..
كيف الطيبة تفنى ، كيف الغبطة تدوى،
كيف يموت الخير؟
أوزير..
لوأنى كنت هناك،
لو أنى كنت بجنبك،
لو أنى كنت رأيتك،
لو أنى...
لكنى،
ماكنت هناك ، ولم أشهدك،
لم أطبع فوق جبينك فبلة،
لم أترك فوق يمينك دمعة،
ما ودعتك...
لم أتهيأ للأيام الفارغة الجدباء،
لم أظفر منك بإيماءة،
لم أتزود منك بنظرة،
لم أسمع آخر كلماتك
ماكنت هناك ولم أشهدك..
لكنى...
حين يفيض الشوق إليك أفتش عنك ،
ابحث فى وحشة أرجائى عن دفقاتٍ
من عينيك،
عن بسمات من شفتيك وعن
لمسات من كفيك،
فإذا يغشانى النوم أراك أمامى حياً..
حاسم العينين بهياً..
مبسوط الكفين حفياً..
فإذا ماعدت إلى صحوى،
أبصرك بقلبى فيضاً
أبصرك بفكرى ومضاً
أبصرك بحسى نبضاً
أبصرك بوجدانى ترتيلا يحدو خطوى
إن سِرت ،
فأسائل نفسى:
أُُتُرى حقاً مت؟
ثم أعود فأسأل نفسى :
كيف يموت؟
هل ماتت قبل اليوم
حبة قمح؟
هل ماتت حقا ..
قبل اليوم..
حبة قمح؟؟؟؟
سلام عليكم
سلام على الورد فى كل لون
وكل أين
ترانيم الحب
ترنيمة أوزير
لوأنى كنت رأيتك،
لو أنى كنت بجنبك،
أتتبع واجف أنفاسك،
أتلمس يدك الدافئة المختلجة،
أشهد نظرتك الوادعة الوانية الوسنى ،
أرقب بسمتك على الوجه الورع الوضاء...
لو أنىكنت بجنبك،
أتتبع واجف أنفاسك
حتى يخلو الصدر الخافق من مسارها،
أتلمس يدك الدافئة المختلجة
حتى تصبح باردة لا تفصح،
أشهد نظرتك الوادعة الوانية الوسنى
حتى ينطفىء الومض الواهن،
أرقب بسمتك الآمنة على الوجه الورع الوضاء
حتى تصبح ظلا شفا،
لو أنى كنت أشهد حين تغيب ،
حين توارى تربة منف أشلاءك،
حين يضم ثراها الحانى قلبك،
حين يقود الموت خطاك إلى أبهاء
الخلد الرحبة،
حين تصير اللحظة أبدا تبحر فيه
الروح العذبة،
لوأنى كنت هناك،
لأكفكف أدمع إيزيس،
لأشد على يمينها الولهى،وهى تنادى:
يا أوزير...
كنت النسمة ،
كنت الفؤاد،
كنت الفيض،
كنت الدفء،
كنت الضوء،
كنت الزوج وكنت الأب،
كنت الرحمة، كنت الحب،
كنت المأوى للضعفاء وكنت المرفأ للغرباء،
كنت الحبة..
تنبت سبع سنابل
فى كل حبات مائة
تشبع ،تُحيى ، تُثمر خلقا آخر،
تؤتى أكلا أضعافاً..
تطعم آلافاً آلافاً
كنت الطيبة ..كنت الغبطة .. كنت الخير..
كيف الطيبة تفنى ، كيف الغبطة تدوى،
كيف يموت الخير؟
أوزير..
لوأنى كنت هناك،
لو أنى كنت بجنبك،
لو أنى كنت رأيتك،
لو أنى...
لكنى،
ماكنت هناك ، ولم أشهدك،
لم أطبع فوق جبينك فبلة،
لم أترك فوق يمينك دمعة،
ما ودعتك...
لم أتهيأ للأيام الفارغة الجدباء،
لم أظفر منك بإيماءة،
لم أتزود منك بنظرة،
لم أسمع آخر كلماتك
ماكنت هناك ولم أشهدك..
لكنى...
حين يفيض الشوق إليك أفتش عنك ،
ابحث فى وحشة أرجائى عن دفقاتٍ
من عينيك،
عن بسمات من شفتيك وعن
لمسات من كفيك،
فإذا يغشانى النوم أراك أمامى حياً..
حاسم العينين بهياً..
مبسوط الكفين حفياً..
فإذا ماعدت إلى صحوى،
أبصرك بقلبى فيضاً
أبصرك بفكرى ومضاً
أبصرك بحسى نبضاً
أبصرك بوجدانى ترتيلا يحدو خطوى
إن سِرت ،
فأسائل نفسى:
أُُتُرى حقاً مت؟
ثم أعود فأسأل نفسى :
كيف يموت؟
هل ماتت قبل اليوم
حبة قمح؟
هل ماتت حقا ..
قبل اليوم..
حبة قمح؟؟؟؟
سلام عليكم
سلام على الورد فى كل لون
وكل أين
ترانيم الحب