آية
19 - 06 - 2004, 20:07
يشتاقك قلبي
أقف أمام الورقة ..يهزني شموخها ..بياض ناصع ..بماذا ستلونيها ...صمت أو حديث... حبر أو رصاص ..حيرة مسيطرة على قلبي الذي أصبح يبحث عنك في جميع الأشياء ويرى وجهك مقبلا من جميع الاتجاهات , يأتي ليتربع كرسي العرش الذي بقي بلا حاكم .يسطر على جنبات النفس .. ويعزف حروفه ..على أوتاره المرتجفة ..يأتي ليتحل الأفق ..ويسطر بسحره الخارق أروع الابتسامات ..
أبقى شامخة أقنعه ...بأني ودعت طيفه ..وأن دروبنا لا تلتقي ...
يقف صامتا على المدخل الرئيسي ... أي ماضٍ هذا يا حبيبتي ؟! نحن نعيش الحاضر ..ماضينا لا يزال حاضرا ..فكيف تقولين ودعت الطيوف ؟ أنا أرسلها إليك كل مساء ..
كل مساء كانت على الموعد معي ..تسهر بقربي .. وتعود إليه على سارية الفجر......صمتك !!!!! يعني أنها ليست .....بلى أنها تعود بي إلى دروب الذاكرة ..نزور معا دروب القمر ..صارت تعيش معي تنام ..تتنفس ..تأكل لكنني أقول لها أنها خائنة ..ترتجف شفاهي من الكلمة ..لم أكن أجرؤ على الهمس بها ....يصمت ..يتراجع ..يبتعد مني باقترابه ..تتدحرج الدموع التي بقيت جامدة ..يرتجف قلبي بين ضلوعي ..لم تكوني يوما هكذا ...
لكن ... يلتفت إليّ وقد غسلت دموعه الذنوب وبقيت شفاهه مرتجفة راجيا أملا, يبحث عن أسباب جديدة تبحر بالمراكب من جديد ...
لكن قلبي يشتاقك ...يبتسم ....تنهمر دموعا كانت متحجرة ..تتلاحم الأطياف في عناق صامت لا يتحدث فيه سوى الدموع .
أقف أمام الورقة ..يهزني شموخها ..بياض ناصع ..بماذا ستلونيها ...صمت أو حديث... حبر أو رصاص ..حيرة مسيطرة على قلبي الذي أصبح يبحث عنك في جميع الأشياء ويرى وجهك مقبلا من جميع الاتجاهات , يأتي ليتربع كرسي العرش الذي بقي بلا حاكم .يسطر على جنبات النفس .. ويعزف حروفه ..على أوتاره المرتجفة ..يأتي ليتحل الأفق ..ويسطر بسحره الخارق أروع الابتسامات ..
أبقى شامخة أقنعه ...بأني ودعت طيفه ..وأن دروبنا لا تلتقي ...
يقف صامتا على المدخل الرئيسي ... أي ماضٍ هذا يا حبيبتي ؟! نحن نعيش الحاضر ..ماضينا لا يزال حاضرا ..فكيف تقولين ودعت الطيوف ؟ أنا أرسلها إليك كل مساء ..
كل مساء كانت على الموعد معي ..تسهر بقربي .. وتعود إليه على سارية الفجر......صمتك !!!!! يعني أنها ليست .....بلى أنها تعود بي إلى دروب الذاكرة ..نزور معا دروب القمر ..صارت تعيش معي تنام ..تتنفس ..تأكل لكنني أقول لها أنها خائنة ..ترتجف شفاهي من الكلمة ..لم أكن أجرؤ على الهمس بها ....يصمت ..يتراجع ..يبتعد مني باقترابه ..تتدحرج الدموع التي بقيت جامدة ..يرتجف قلبي بين ضلوعي ..لم تكوني يوما هكذا ...
لكن ... يلتفت إليّ وقد غسلت دموعه الذنوب وبقيت شفاهه مرتجفة راجيا أملا, يبحث عن أسباب جديدة تبحر بالمراكب من جديد ...
لكن قلبي يشتاقك ...يبتسم ....تنهمر دموعا كانت متحجرة ..تتلاحم الأطياف في عناق صامت لا يتحدث فيه سوى الدموع .