العاشق المجنون
19 - 06 - 2004, 14:09
عندما نستمد حقيقة سردياتنا من الواقع .. يبقى الحق ملمس الأنفس الخبيثة .. رغم أنها ترفضها .. ورغم ذاك نجني حصاد أنفسنا .ز رغم التأكيد بمرارته .. حقيقة هي .. ولكن الصمت يقبع مع ملمسه أريكة الوجد .. للأسف نرى الخطأ ونشجعه .. ونرى الصواب ونقم عليه الحد ... " عندما .... " ..
عِندَمَا يُسَمَنُ العِجل
تقف مكبل بسلاسل من التعجب .. وشئ ما يحتويك من مره هامات السنين البائسة .. تنظر بين مخالب الصفوف العادية التي تمر بك مرور اعتياديا كأسراب النوارس المغادرة ..
الكل يحبه يداعبه يلاغِطه في مجمل الكلام .. بل ويشم عبق رونقه هو ذاك محبوب بقله أدبه .. وحنكه سفاهته .. والكل يشدُ من أزره بل ويسمنه حدما يغدوا عجل ذا خوار ..
هي قله أدب تتواكب مع مرور أزمنة طوال بعيدة الأفق .. ورفاق السوء لهم بالطبع جزيل الشكر للدور المكترث في حقن الفلسفة الأدبية والتربية الدبلوماسية الغير أخلاقية .. مما أدى إلى تشبع غريزة تامة من قلة الأدب التي أستوصلت من أقول فكاهية وقد أمسى الاستفزاز والمستفزين هم أعز مخلوقات ما بين أولئك الأنس حتما ..
ذاك الذي قد أشقاه الزمان - الأب - هو ذاك الذي يود أن يُجَلد أبنه ويثابره ويشد من عزمه .. كي يخرج أبن بمستوى راق يعتمد على نفسه .. أبن نبيلا يحافظ على العادات والتقاليد ويوقر الصغير ويحترم الكبير .. وتلك التي الوجد يطويها مخافة من أن ينشب الزمان مخالبه عليهم - الأم - التي حرمت النوم من عينيها واستسلمت للسهر دون سواها .. كي تربيهم تربية حسنة مبنية على التقوى والخلق الحسن .. تصمد ضد تيارات الزمان لعبور الصراط المستقيم القويم ..
ولكن بعض من التربيات الشاردة من جيلا قد أحتكر خلقه وباتت مآرب السوء تتفتق من بين أوصاله الكريه التي يقترب المنحط من زفرتها .. عجبي من تربية تسوء في العقوق وتقتل الحقوق " أو يسب الابن أباه .. أو تلعن البنت أمها .. أو يقتل الأخ أخاه .. أو تُقود الأخت لأختها .. أو يحمل الأخ أخته .. والعكس والأعنف من ذاك وذاك والعياذ بالله .. ومنها ملايين السرديات التي تقتل الضمير ولا تحي النفوس لأنها رُبت على ذلك أي تربية هذه أي نفوس هذه .. التي يسلكها الأبوين في تربيتهم .. أو الإقتداء بالسير الحميدة والأخلاق النبيلة السامية في مكارم الأخلاق .. قد أمست تعقد وانحطاط .. يا لها من حياة وأي حياة تسلك .. حياة ولا حياة الغاب .. بل أمست كذلك وقد تسوء ذات يوم ..
وللأسف نُسَمنُ العِجل بنفوسنا ونتركه يعيش بالنعيم من ثم يزج في نار الجحيم .. نقاط من واقع مر يستأصل من قلة التربية وسوء الخلق .. كيف نرى الخلق الرديء ونصمت بل نشجعه .. ونشد من أزره لممارسة شذوذه .. بل ونُيسر كل الطرق كي يعبر بها وإن لم يجد نبحث له عنها هكذا للأسف قد أمست النفوس التربوية عندهم سطور ماتت على أوراق أذبلها ودنسها الخلق الذميم وسجن ترياقها .. رغم قبوعها بمحاذاة خرير عذب وقد تر ذمت به بعض من سجاياه .. فمن يحيها أ النور الضئيل أم الظلام المشرق المنبثق من بين ناظر حركوك أعمى جاهلا ..
للأعجب العجاب .. أن نرب الطفل على سم يتقذمه أو مخمرة يستسقها أو حضن دافئ وعيون يتسامر معها ويستأنس لمرماها .. بل الأغرب من ذاك وذاك .. أن الأهل هم شر مكانه .. هم من يجلبون الغريب بعقر دارهم هيا اصنعوا فينا .. هيا اسفكوا الدماء .. بلا أدب ولا حياء .. " البنت تجلب صديقها للبيت والأخ صديقه والأب رفيقه والأم زميلتها أو زميلها والكل بمعنى أو بمغنى " صديق العائلة ".. منذ متى أمسي للعوائل صديق أو أصدقاء .. وهكذا دواليك والعكس و .. ومنذ متى أمست النساء تقعد خلاوي في منزل وأحد دون رقيب أنه صديقي يأتي في أي وقت كيفما شئ ينتظرني في غيابي في عقر داري .. وتجالسه الأخت والعكس .. يوصلني يأكل معي وقد يكون يرقد أيضا .. لا ضير أنه صديق بل زميل .. كلا بل .." وما خفيا كان أعظم ".. يجري ما يجري والأهل في سبات عميق .. وقد يكون أقاض ويروا ما يرون ولكن ماتت النفوس ومات الحياء والخلق والأدب قد أمسى سلعه تهضم وقد يكون تشترى بقذاذ بخس من قرقعت الأقراص الحديدية .. وللآسف " لا حياة لمن تنادي "..
نرى الخطأ بأم أعيننا ونثني عليه .. ونرى الصواب ونقيم عليه الحد .. أي تخلف هذا بل ما أروع ذاك التطور الذي ينهض بالأمة على مجمل العيش الرغيد .. والمسبق للتقول أوضح قصد وأفضله .. أيمسي الخطأ تاج على رؤوسنا والصواب تحت راحتي أقدامنا وقذارتها .. وإلى متى ...؟!!..
قد يُسَمن العجل .. وبات يود من أهله الفكك.. فهناك حظيرة من الأبقار التي لم تجن بعد يود العيش معها وهتك عرضها .. وهناك قطيع .. وهناك برسيم .. وهناك .. وهناك .. فهيا نعد العدة كي نُسَمن العجل .. فعذرا سيدي .. أين سيكون مربطتك يوم تكون عجل حنيذ .. !!!!.
كيف تحي أمه ونفوسهم ميته .. كيف تعش في راحة والإله غاضب عليها و عليك .. كيف تحي نفسك وعرضك ينهش أمام عينيك .. وكيف لا تبكي والنار تلتهم يديك .. وشفتيك.. كيف تضع بهما فرحة وابتسامه وقد اجتثتَ مقلتيك .. أيا ديوث أم خفت يوم يخذوا ما لك وما عليك ..؟!!..
تحياتي الجنونية ..
عِندَمَا يُسَمَنُ العِجل
تقف مكبل بسلاسل من التعجب .. وشئ ما يحتويك من مره هامات السنين البائسة .. تنظر بين مخالب الصفوف العادية التي تمر بك مرور اعتياديا كأسراب النوارس المغادرة ..
الكل يحبه يداعبه يلاغِطه في مجمل الكلام .. بل ويشم عبق رونقه هو ذاك محبوب بقله أدبه .. وحنكه سفاهته .. والكل يشدُ من أزره بل ويسمنه حدما يغدوا عجل ذا خوار ..
هي قله أدب تتواكب مع مرور أزمنة طوال بعيدة الأفق .. ورفاق السوء لهم بالطبع جزيل الشكر للدور المكترث في حقن الفلسفة الأدبية والتربية الدبلوماسية الغير أخلاقية .. مما أدى إلى تشبع غريزة تامة من قلة الأدب التي أستوصلت من أقول فكاهية وقد أمسى الاستفزاز والمستفزين هم أعز مخلوقات ما بين أولئك الأنس حتما ..
ذاك الذي قد أشقاه الزمان - الأب - هو ذاك الذي يود أن يُجَلد أبنه ويثابره ويشد من عزمه .. كي يخرج أبن بمستوى راق يعتمد على نفسه .. أبن نبيلا يحافظ على العادات والتقاليد ويوقر الصغير ويحترم الكبير .. وتلك التي الوجد يطويها مخافة من أن ينشب الزمان مخالبه عليهم - الأم - التي حرمت النوم من عينيها واستسلمت للسهر دون سواها .. كي تربيهم تربية حسنة مبنية على التقوى والخلق الحسن .. تصمد ضد تيارات الزمان لعبور الصراط المستقيم القويم ..
ولكن بعض من التربيات الشاردة من جيلا قد أحتكر خلقه وباتت مآرب السوء تتفتق من بين أوصاله الكريه التي يقترب المنحط من زفرتها .. عجبي من تربية تسوء في العقوق وتقتل الحقوق " أو يسب الابن أباه .. أو تلعن البنت أمها .. أو يقتل الأخ أخاه .. أو تُقود الأخت لأختها .. أو يحمل الأخ أخته .. والعكس والأعنف من ذاك وذاك والعياذ بالله .. ومنها ملايين السرديات التي تقتل الضمير ولا تحي النفوس لأنها رُبت على ذلك أي تربية هذه أي نفوس هذه .. التي يسلكها الأبوين في تربيتهم .. أو الإقتداء بالسير الحميدة والأخلاق النبيلة السامية في مكارم الأخلاق .. قد أمست تعقد وانحطاط .. يا لها من حياة وأي حياة تسلك .. حياة ولا حياة الغاب .. بل أمست كذلك وقد تسوء ذات يوم ..
وللأسف نُسَمنُ العِجل بنفوسنا ونتركه يعيش بالنعيم من ثم يزج في نار الجحيم .. نقاط من واقع مر يستأصل من قلة التربية وسوء الخلق .. كيف نرى الخلق الرديء ونصمت بل نشجعه .. ونشد من أزره لممارسة شذوذه .. بل ونُيسر كل الطرق كي يعبر بها وإن لم يجد نبحث له عنها هكذا للأسف قد أمست النفوس التربوية عندهم سطور ماتت على أوراق أذبلها ودنسها الخلق الذميم وسجن ترياقها .. رغم قبوعها بمحاذاة خرير عذب وقد تر ذمت به بعض من سجاياه .. فمن يحيها أ النور الضئيل أم الظلام المشرق المنبثق من بين ناظر حركوك أعمى جاهلا ..
للأعجب العجاب .. أن نرب الطفل على سم يتقذمه أو مخمرة يستسقها أو حضن دافئ وعيون يتسامر معها ويستأنس لمرماها .. بل الأغرب من ذاك وذاك .. أن الأهل هم شر مكانه .. هم من يجلبون الغريب بعقر دارهم هيا اصنعوا فينا .. هيا اسفكوا الدماء .. بلا أدب ولا حياء .. " البنت تجلب صديقها للبيت والأخ صديقه والأب رفيقه والأم زميلتها أو زميلها والكل بمعنى أو بمغنى " صديق العائلة ".. منذ متى أمسي للعوائل صديق أو أصدقاء .. وهكذا دواليك والعكس و .. ومنذ متى أمست النساء تقعد خلاوي في منزل وأحد دون رقيب أنه صديقي يأتي في أي وقت كيفما شئ ينتظرني في غيابي في عقر داري .. وتجالسه الأخت والعكس .. يوصلني يأكل معي وقد يكون يرقد أيضا .. لا ضير أنه صديق بل زميل .. كلا بل .." وما خفيا كان أعظم ".. يجري ما يجري والأهل في سبات عميق .. وقد يكون أقاض ويروا ما يرون ولكن ماتت النفوس ومات الحياء والخلق والأدب قد أمسى سلعه تهضم وقد يكون تشترى بقذاذ بخس من قرقعت الأقراص الحديدية .. وللآسف " لا حياة لمن تنادي "..
نرى الخطأ بأم أعيننا ونثني عليه .. ونرى الصواب ونقيم عليه الحد .. أي تخلف هذا بل ما أروع ذاك التطور الذي ينهض بالأمة على مجمل العيش الرغيد .. والمسبق للتقول أوضح قصد وأفضله .. أيمسي الخطأ تاج على رؤوسنا والصواب تحت راحتي أقدامنا وقذارتها .. وإلى متى ...؟!!..
قد يُسَمن العجل .. وبات يود من أهله الفكك.. فهناك حظيرة من الأبقار التي لم تجن بعد يود العيش معها وهتك عرضها .. وهناك قطيع .. وهناك برسيم .. وهناك .. وهناك .. فهيا نعد العدة كي نُسَمن العجل .. فعذرا سيدي .. أين سيكون مربطتك يوم تكون عجل حنيذ .. !!!!.
كيف تحي أمه ونفوسهم ميته .. كيف تعش في راحة والإله غاضب عليها و عليك .. كيف تحي نفسك وعرضك ينهش أمام عينيك .. وكيف لا تبكي والنار تلتهم يديك .. وشفتيك.. كيف تضع بهما فرحة وابتسامه وقد اجتثتَ مقلتيك .. أيا ديوث أم خفت يوم يخذوا ما لك وما عليك ..؟!!..
تحياتي الجنونية ..