عازف القلم
14 - 06 - 2004, 05:02
http://arabic.salmiya.net/songs/khazem/ram/khazem5.ram
النرجسية..
أحبها ولكنّي لم أرها..
نعم .. لم أرها في حياتي قط..
لكنّي أحبها حباً قد فاق حبّي لنفسي..
بل وأخشى الإشراك من شدةِ حبّها..
أحبها..
والكل يعلم بأنها تحبني
ولم ترني.. وحبها فاق حبها لأهلها...
أبيها وأمها...
وإخوتها..
لكن ماذا عسانا أن نفعل
سوى أن نرقب الغد علَّ شمسه
تكون أقل قيضاً مما تعهدتنا عليه دوماً ..
لعل القدر يرفق بنا يوماً..
لعل الدنيا تخترع لنا طقوساً
خاصة لسكنى المستحيل..
أحبها ...
دوماً كنا نقول..قد أبدلنا القلوب..
فقلبي هو قلبها وقلبها فؤادي...
ينبض بشده حينما تركض..وإن كنت نائماً ..
وينبض فؤادي نبضاً مدوّياً ترتعد منه فرائصها..
حين لها أشتاق..
أتعهدها بالدعاء ساجداً كل يوم..وبعد كل صلاة
وتتعهدني بالوفاء..بالقسم الذي قطعناه أمام أنفسنا...
(( معاً حتى الموت !! ))
وكم كاد الموت يتلقفنا بكلاليبه بين الفينة والأخرى..
فحيناً تحتسي السم..
بعد أن فقدت الأمل في إرتشاف رضابي..
وحيناً تصيبني الحمّى حينما تمر
24 ساعة دون أن أحادثها..
وأتعاطى الجرعه المخدرة التي
تعهدتني بها يومياً..
حتى صرت أدمنها وما أقساه من إدمان...
تالله لست أملك ما أقوم به
سوى البكاء..
والإنتحاب..
الإنزواء..
سكنى القمم .. السحاب...
وأبكيها كل يوم ..
وحينما أرى أي شيء..
أقول في نفسي..
ترى هل رأته؟؟
ترى هل أعجبها كما أعجبني؟؟
أكلمها حين تكون بجانبي..
ونحن نجوب الطرقات سكراً وإنتشاءاً..
لأقول ما رأيك في هذه الأغنيه..
ما رأيك في هذا المقطع بالتحديد..
ما رأيك لو إبتعنا البوظه من هذا المركز..
ما رأيك لو شاطرتني سيجارتي يا حلوتي..
ما رأيك لو خرجنا إلى البحر قليلاً
علَّ النوارس تحملنا إلى مكانٍ آخر
في المجره يخلو من الحروب
يخلو من الدمار يخلو القبيلة
والطريقة والعادات الجاهليه
فالعالم مازال يئد الفتيات..
بطريقةٍ أكثر تحضراً..
بدعوى الرحمة ..
بدعوى الرؤية المستقبلية الواعيه..
توئد الفتيات..
ليت هذا العالم لا يعرف من المشاعر
سوى الحب
الحب والوئام.. السلام....
وأنا في أشد حالات الفلسفه..!!
أفاجئ بأني على وشك دهس
إحدى القطط القذره
والتي تتسكع في تلكم الطرقات..
فأطأ المكابح بكلتا قدمي ..
رحمةً بهذه المجنونه..
لتولي الأدبار هاربه..
وأكتشف الحقيقه المرة..
وهو بأن "طيفها" الذي كان بجواري في المقعد
قد ولّى هارباً أيضاً...
ويعود المقعد خالياً ..كأنه لم يشغل قط
من قبل طيف..!!
يكفيني طيفها...
ممسوس ..
مريض ..
شيطان !!!
لا يهم..المهم طيفها فقط يكفيني
ويشبع كافه إحتياجاتي
كرجل في منتصف العشرينيات..
رجل تعود أن ينتحب..وهو يعاتبها عبر الأثير..
أمام الشواطئ..وفي كل المرافئ
وألف المرافئ...
ليجتمع الأطفال حولي ضاحكين..
لأفر منهم هارباً ..
بعد أن ألقي نظرة خاطفه
على وجهي الذي أنضجه الإشتياق
فصار يانعاً لو رآه الحجاج لإشتاق قطافه..
أتمنى .. أتمنى
لو أني لم أحب يوماً
ليتني أعود طفلاً مثلهم..
ليتني وليتني
ليتني لم ألج هذا الخضم الذي أوله
بسمه وآخره إنتحار.................
أحبها.. ويعلم الله أنّه لو كان مهرها
عيناي لما ترددت.....
ومع ذلك لم أرها قط..
نعم .. لم أرها في حياتي قط..
لكن حبي لها يفوق حبّي لنفسي
بل وأهلي..
ووالله اني لأخشى الإشراك
من شدة حبي لها..
ولا أتمنى من الله العلي القدير
إلا أن يعجل في قبول دعائي..
في أن ألقاها في الدنيا
قبل الآخره...!!
==========================
عَبْرَة أنا لم ولن تجف..
وقبلةٌ لم تجد ملاذاً أو مَسكنـاً
سِوى ثَـغـرُ المُستَحِيل..
عـــَــازف القلم
14 / 06/2004
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
النرجسية..
أحبها ولكنّي لم أرها..
نعم .. لم أرها في حياتي قط..
لكنّي أحبها حباً قد فاق حبّي لنفسي..
بل وأخشى الإشراك من شدةِ حبّها..
أحبها..
والكل يعلم بأنها تحبني
ولم ترني.. وحبها فاق حبها لأهلها...
أبيها وأمها...
وإخوتها..
لكن ماذا عسانا أن نفعل
سوى أن نرقب الغد علَّ شمسه
تكون أقل قيضاً مما تعهدتنا عليه دوماً ..
لعل القدر يرفق بنا يوماً..
لعل الدنيا تخترع لنا طقوساً
خاصة لسكنى المستحيل..
أحبها ...
دوماً كنا نقول..قد أبدلنا القلوب..
فقلبي هو قلبها وقلبها فؤادي...
ينبض بشده حينما تركض..وإن كنت نائماً ..
وينبض فؤادي نبضاً مدوّياً ترتعد منه فرائصها..
حين لها أشتاق..
أتعهدها بالدعاء ساجداً كل يوم..وبعد كل صلاة
وتتعهدني بالوفاء..بالقسم الذي قطعناه أمام أنفسنا...
(( معاً حتى الموت !! ))
وكم كاد الموت يتلقفنا بكلاليبه بين الفينة والأخرى..
فحيناً تحتسي السم..
بعد أن فقدت الأمل في إرتشاف رضابي..
وحيناً تصيبني الحمّى حينما تمر
24 ساعة دون أن أحادثها..
وأتعاطى الجرعه المخدرة التي
تعهدتني بها يومياً..
حتى صرت أدمنها وما أقساه من إدمان...
تالله لست أملك ما أقوم به
سوى البكاء..
والإنتحاب..
الإنزواء..
سكنى القمم .. السحاب...
وأبكيها كل يوم ..
وحينما أرى أي شيء..
أقول في نفسي..
ترى هل رأته؟؟
ترى هل أعجبها كما أعجبني؟؟
أكلمها حين تكون بجانبي..
ونحن نجوب الطرقات سكراً وإنتشاءاً..
لأقول ما رأيك في هذه الأغنيه..
ما رأيك في هذا المقطع بالتحديد..
ما رأيك لو إبتعنا البوظه من هذا المركز..
ما رأيك لو شاطرتني سيجارتي يا حلوتي..
ما رأيك لو خرجنا إلى البحر قليلاً
علَّ النوارس تحملنا إلى مكانٍ آخر
في المجره يخلو من الحروب
يخلو من الدمار يخلو القبيلة
والطريقة والعادات الجاهليه
فالعالم مازال يئد الفتيات..
بطريقةٍ أكثر تحضراً..
بدعوى الرحمة ..
بدعوى الرؤية المستقبلية الواعيه..
توئد الفتيات..
ليت هذا العالم لا يعرف من المشاعر
سوى الحب
الحب والوئام.. السلام....
وأنا في أشد حالات الفلسفه..!!
أفاجئ بأني على وشك دهس
إحدى القطط القذره
والتي تتسكع في تلكم الطرقات..
فأطأ المكابح بكلتا قدمي ..
رحمةً بهذه المجنونه..
لتولي الأدبار هاربه..
وأكتشف الحقيقه المرة..
وهو بأن "طيفها" الذي كان بجواري في المقعد
قد ولّى هارباً أيضاً...
ويعود المقعد خالياً ..كأنه لم يشغل قط
من قبل طيف..!!
يكفيني طيفها...
ممسوس ..
مريض ..
شيطان !!!
لا يهم..المهم طيفها فقط يكفيني
ويشبع كافه إحتياجاتي
كرجل في منتصف العشرينيات..
رجل تعود أن ينتحب..وهو يعاتبها عبر الأثير..
أمام الشواطئ..وفي كل المرافئ
وألف المرافئ...
ليجتمع الأطفال حولي ضاحكين..
لأفر منهم هارباً ..
بعد أن ألقي نظرة خاطفه
على وجهي الذي أنضجه الإشتياق
فصار يانعاً لو رآه الحجاج لإشتاق قطافه..
أتمنى .. أتمنى
لو أني لم أحب يوماً
ليتني أعود طفلاً مثلهم..
ليتني وليتني
ليتني لم ألج هذا الخضم الذي أوله
بسمه وآخره إنتحار.................
أحبها.. ويعلم الله أنّه لو كان مهرها
عيناي لما ترددت.....
ومع ذلك لم أرها قط..
نعم .. لم أرها في حياتي قط..
لكن حبي لها يفوق حبّي لنفسي
بل وأهلي..
ووالله اني لأخشى الإشراك
من شدة حبي لها..
ولا أتمنى من الله العلي القدير
إلا أن يعجل في قبول دعائي..
في أن ألقاها في الدنيا
قبل الآخره...!!
==========================
عَبْرَة أنا لم ولن تجف..
وقبلةٌ لم تجد ملاذاً أو مَسكنـاً
سِوى ثَـغـرُ المُستَحِيل..
عـــَــازف القلم
14 / 06/2004
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.