شهريار
11 - 06 - 2004, 12:03
يحدث في بعض الأحيان أن يكون الزوج مثاليا في في تصرفاته وان تكون الزوجة مثالية في سلوكها ، ومع ذلك تفتقد الحياة الزوجية الى الاستقرار والسعادة . ويرى الخبراء ان هناك اسبابا جوهرية هي التي تكون مسئولية عن الشعور بالتعاسة والشقاء وكل هذه الاسباب تلتقي عند نقطه اساسية وهي إنعدام التفاهم بين الزوجين.
ولكي يتحقق هذا التفاهم الذي يتضمن سعادة الحياة الزوجية يؤكد الخبراء على مجموعة من الحقائق الهامة والحيوية في كل حياة اوجزها لك في النقاط التالية:
أن تحرص الزوجة على أن تكون رقيقه في أسلوب التفاهم والتعامل مع الزوج . فالرقة لا تتنافى مع إثارة القضايا الأسرية المختلفة واتخاذ قرارات نهائية فيها ، بل إن هذا الأسلوب هو الذي يحقق النتائج المرجوة بطريقة أفضل وأسرع .
في حياة كل طرف من طرفي الحياة الزوجية بعض العادات التي تسبب ضيق الطرف الآخر . ومن الأفضل أن يتصارح الزوجان بشأن هذه العادات ، وأن يعمل كل طرف جاهدا ومخلصاً للتخلص من هذه العادات لتحقيق الانسجام المنشود .
مهما كان اهتمام الرجل ببيته وأسرته وسعادته العائلية فإنه يرى أن دوره الأول هو تحقيق ذاته في الحياة ، أي أن عمله يشغل باله وتفكيره ، ومستقبله في العمل مبعث هو قلقه الدائم . والزوجة الواعية هي التي تشارك زوجها مشاغله بالنسبة لعمله وتتيح له فرصة التعبير عن طموحه وتمتص متاعبه بعد عودته إلى البيت .
يختلف أسلوب التعامل بين الزوجين عن أسلوب معاملة الاخوة والأصدقاء أو معاملة الزملاء في العمل . ففي الحياة الزوجية يجب أن يظل الاحترام سائدا في كل الأحاديث والتصرفات وهو في نفس الوقت لا يضع حاجزا يمنع التجاوب والتقارب بين الزوجين .
الزوجة هي وزير المالية في حياة كل أسرة . وهذا يعني أن يتفق الزوجان على ميزانية الشهرية وأن يترك الزوج لزوجته بعد ذلك مهمة إدارة وتصريف بنود هذه الميزانية .
وأخيراً .. يجب أن يتفق الزوجان على أن يكون كل قرار بشأن الأسرة بعد المناقشة والتفاهم بينهما .. وأهم من ذلك أن يتفق الزوجان على الأسلوب الذي يتبعانه في تربية أطفالهما .
ولكي يتحقق هذا التفاهم الذي يتضمن سعادة الحياة الزوجية يؤكد الخبراء على مجموعة من الحقائق الهامة والحيوية في كل حياة اوجزها لك في النقاط التالية:
أن تحرص الزوجة على أن تكون رقيقه في أسلوب التفاهم والتعامل مع الزوج . فالرقة لا تتنافى مع إثارة القضايا الأسرية المختلفة واتخاذ قرارات نهائية فيها ، بل إن هذا الأسلوب هو الذي يحقق النتائج المرجوة بطريقة أفضل وأسرع .
في حياة كل طرف من طرفي الحياة الزوجية بعض العادات التي تسبب ضيق الطرف الآخر . ومن الأفضل أن يتصارح الزوجان بشأن هذه العادات ، وأن يعمل كل طرف جاهدا ومخلصاً للتخلص من هذه العادات لتحقيق الانسجام المنشود .
مهما كان اهتمام الرجل ببيته وأسرته وسعادته العائلية فإنه يرى أن دوره الأول هو تحقيق ذاته في الحياة ، أي أن عمله يشغل باله وتفكيره ، ومستقبله في العمل مبعث هو قلقه الدائم . والزوجة الواعية هي التي تشارك زوجها مشاغله بالنسبة لعمله وتتيح له فرصة التعبير عن طموحه وتمتص متاعبه بعد عودته إلى البيت .
يختلف أسلوب التعامل بين الزوجين عن أسلوب معاملة الاخوة والأصدقاء أو معاملة الزملاء في العمل . ففي الحياة الزوجية يجب أن يظل الاحترام سائدا في كل الأحاديث والتصرفات وهو في نفس الوقت لا يضع حاجزا يمنع التجاوب والتقارب بين الزوجين .
الزوجة هي وزير المالية في حياة كل أسرة . وهذا يعني أن يتفق الزوجان على ميزانية الشهرية وأن يترك الزوج لزوجته بعد ذلك مهمة إدارة وتصريف بنود هذه الميزانية .
وأخيراً .. يجب أن يتفق الزوجان على أن يكون كل قرار بشأن الأسرة بعد المناقشة والتفاهم بينهما .. وأهم من ذلك أن يتفق الزوجان على الأسلوب الذي يتبعانه في تربية أطفالهما .